المنامة - (د ب أ):
قال البحريني فيصل فولاذ مدير مكتب المملكة المتحدة وأوروبا للرابطة العالمية للحقوق والحريات إن دعم 11 منظمة حقوقية عربية ودولية للبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ينطلق من كونه صاحب «يد نظيفة» من الاتهامات كافة التي توجَّه له من قِبل بعض وسائل الإعلام الأوروبية فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان. وصرح فولاذ في حديث خاص إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلاً: إن ما تتداوله بعض الصحف الأوروبية ضد الشيخ سلمان، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيما يتعلق بالحريات والحقوق «ادعاءات كاذبة مضللة.. وتأتي ضمن حملة موجهة ضد الشيخ سلمان. ونحن بوصفنا منظمات حقوقية خليجية وعربية ودولية نكذّبها، خاصة أن معنا منظمات حقوقية بحرينية معروفة بالنزاهة والشفافية، كانت قائمة خلال أحداث (الاحتجاجات) في البحرين، وعايشتها، ولم تسجل أي دور للشيخ سلمان في أي انتهاكات وقعت بالبحرين». وأضاف: «حتى اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق لم تورد في تقريرها أي ذكر أو إشارة، لا من بعيد ولا من قريب، للشيخ سلمان فيما يتعلق بانتهاكات أو غيرها. وحتى اللاعبون البحرينيون كذبوا ذلك كلياً». وحول الأسباب الرئيسية لدعم المنظمات للشيخ سلمان أوضح فولاذ «مسببات دعمنا لترشح الشيخ سلمان أولاً: سجله النظيف والشفاف وإنجازاته في فترة قياسية لاتحاد الكرة بالبحرين وللاتحاد الآسيوي». وأضاف «الشيخ سلمان مارس على امتداد فترة رئاسته الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سياسة حكيمة، اتسمت بالنزاهة والشفافية، وساهمت في إنجاح مسيرة الاتحاد، وأشرف على تعزيز روح التنافس الشريف وحب الرياضة لشباب القارة الآسيوية.. كذلك هو عضو نشط في اللجنة التنفيذية بالفيفا منذ مايو 2013، وساهم بقوة في توطيد أواصر الصداقة والسلام والتعايش بين الشعوب عبر الرياضة وكرة القدم».
وكانت 11 منظمة حقوقية عربية ودولية قد أطلقت حملة لدعم ترشح الشيخ سلمان لرئاسة الفيفا بعنوان «نعم لرئاسة سلمان للفيفا».