أمير منطقة الرياض يرعى غداً ملتقى الانتماء والمواطنة ودور الخطباء والأئمة والدعاة في ترسيخها ">
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ملتقى «الانتماء والمواطنة ودور الخطباء والأئمة والدعاة في ترسيخها» الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد وفرع الوزارة بمنطقة الرياض، وذلك يوم غد الاثنين.
وأوضح نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أن الملتقى الذي سيعقد برعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، وبحضور الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف، يأتي امتدادا للملتقيات التي تقيمها الوزارة لمنسوبيها من الأئمة والخطباء والدعاة في موضوع ترسيخ الانتماء والمواطنة والدور المناط بهذه الفئة وهم الخطباء والدعاة والأئمة في هذا المجال.
وأضاف: إن الخطباء والدعاة والأئمة يعول عليهم الكثير في ترسيخ الانتماء والمواطنة لهذا البلد الكريم المملكة العربية السعودية، وتأصيلها من الناحية الشرعية، مبيناً أن الوزارة نظمت العديد من المناشط في هذا الجانب سواء كانت ملتقيات، أو ندوات، أو محاضرات، وكذا ورش عمل، وهذا الملتقى يأتي في هذا الإطار وهو استمرار ما تقوم به الوزارة ممثلة في قطاعاتها المختلفة سواء فروع الوزارة كفرع الوزارة في منطقة الرياض، أو معهد الأئمة والخطباء، أو الإدارة العامة للتوعية العلمية الفكرية بالوزارة ، فالكل يعمل باعتبارهم فريقاً واحداً في هذا المجال
وأِكد السديري، أن الدعاة والخطباء وأئمة المساجد، هم أهم الموجهين الرئيسين في هذا المجتمع من خلال منبر الجمعة، ومن خلال البرامج الدعوية المتنوعة في مختلف مناطق المملكة؛ وأضاف: «لذلك فإن عليهم دورا كبيرا في هذا البرنامج وهم منسوبو الوزارة الذين نؤمل فيهم - بعد الله سبحانه وتعالى - تحقيق الأهداف المرجوة من هذه البرامج؛ ومن أجل هذا فإن الوزارة تقيم هذه الندوات، وهذه اللقاءات، وورش العمل، التي تزيدهم خبرة وعلماً ومهارة من خلال تبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهم والاستفادة من كبار العلماء والمختصين في هذا المجال؛ ليتمكنوا من تقديم هذه المعلومات وترسيخ هذه المفاهيم لدى المتلقي على خير وجه».
ويهدف الملتقى إلى تقديم المعلومات وما يستجد في هذا الجانب للخطباء وكذلك الاستفادة من خبرة بعضهم البعض ومن خبرة مؤسسات الوزارة في هذا المجال؛ ليخرج الجميع -إن شاء الله - بنتائج إيجابية، وثمار مباركة وتوصيات تخدم الأهداف المنعقد من أجلها هذا الملتقى، وفي مقدمتها التأكيد على منهج السلف في مفاهيم الولاء والسمع والطاعة والانتماء والمواطنة, وتبادل الخبرات والتجارب الدعوية في ترسيخ الأمن الوطني, وإبراز جهود الدعاة والجهات الدعوية بالوزارة في تحقيق الأمن الفكري, وتطوير عمل الدعاة والخطباء والأئمة باستخدام الوسائل المعاصرة لنشر العقيدة الصحيحة والمنهج الذي قامت عليه هذه البلاد.
من جهته، أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر أن الملتقى يشارك فيه أكثر من ثلاثمائة ما بين خطيب وداعية، كما يشارك فيه منسوبو الوزارة والفرع والمكاتب التعاونية ودور تحفيظ القرآن الكريم،كذلك قسم نسائي من المسئولات في الدور النسائية والمكاتب التعاونية.
واعتبر الناصر أن برنامج الانتماء والمواطنة بأنه برنامجنا نوعيا أقامته الوزارة منذ سنوات تصل إلى حوالي (11) سنة برعاية وعناية كريمة من الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومتابعة وإشراف من النائب الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، وهما يحرصان على ترسيخ فكرة الانتماء والمواطنة في نفوس أبناء هذه البلاد المباركة التي تتميز عن بلاد الدنيا إذ إنها بلاد الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين والمسلمات في شتى أصقاع الأرض، لذلك كان من أهم أهداف هذا البرنامج تحقيق الانتماء والمواطنة وأنه من ثوابت عقيدتنا، وفي الجملة هذا البرنامج مهم لكل مسلم على هذه الأرض.