برعاية وحضور وزير الصناعة والتجارة الدكتور توفيق الربيعة، يستعد مئات التجار ورجال وسيدات الأعمال الأميركيين، للقاء نظرائهم السعوديين واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها المملكة في مختلف القطاعات خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي الرابع، الذي ينعقد يومي 22 و23 مارس القادم في فندق ريتزكارلتون بالعاصمة الرياض.
ويبحث المجتمعون بالمنتدى مجالات التعاون والتجارة بين الشركات والمؤسسات في البلدين على المدى الطويل، في حين سيسلطون الضوء على فرص الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالسوق السعودي والتي تقدَّر قيمتها بمليارات الريالات، وذلك بمشاركة وزير المالية الأميركي بيني برتزكر، والسفير الأميركي في المملكة جوزيف ويستفال، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين في أميركا.
وستتوزع مناقشات المنتدى في سبعة موضوعات رئيسية؛ هي: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، البتروكيماويات والتعدين، النقل والبنية التحتية، التصنيع، الرعاية الصحية وعلوم الحياة، التعليم وتطوير الكوادر البشرية، الطاقة، حيث تحمل هذه القطاعات وفقاً للهيئة العامة للاستثمار الفرص الأهم لتحقيق النمو المستدام وتنويع الاقتصاد الوطني، وتوليد فرص العمل، وتخفيف اعتماد الدولة على النفط.
من جهته، أوضح دوغلاس والاس، المستشار التجاري للسفارة الأميركية بالرياض، أن «المملكة تعد شريكاً إستراتيجياً أساسياً للولايات المتحدة في العالم العربي ليس في مجال التجارة والاستثمار، بل على العديد من المستويات. وهذا الحدث المهم يهدف لتعزيز تلك الروابط المهمة».
يذكر أن المنتدى السنوي، يساعد الشركات الأميركية على بلورة فهم أفضل حول الفرص والوسائل المتاحة لدخول السوق السعودي، وهو يأتي ليبني على النجاحات التي تحققت لعددٍ من الأحداث التجارية في مدينة لوس انجلوس، شيكاغو، وأتلنتا، ويقوي الروابط الإستراتيجية والعلاقة الطويلة التي تجمع البلدين.
ويعتبر منتدى الاستثمار السعودي الأميركي التجمع الأبرز لكبار المسؤولين الحكوميين، وأهم رجال وسيدات الأعمال في كل من المملكة والولايات الأمريكية، والذي ينظّمه مجلس الأعمال السعودي الأميركي، في مسعىً لاستكشاف سبل الارتقاء بالتضامن الاقتصادي بين البلدين، ودعمها بشبكة تجارية غير مسبوقة.