صورتك يا مبعد الدار تاسرين
كل ما دارت تطارد سراياها
أتناساها.. وهي نوب تذكرني
ودّي أنساها، ولا ودّي أنساها
لا تلّمح لي كذا وانت خابرني
اتهجى لهجة العين واقراها
مرّني والاَّ على السود مررني
مثل مر نعاسها من سهاياها
لا تجي عند المرايا وتهجرني
وانت تلقى في عيوني مراياها
لابغت تحفر ضريحي وتقبرني
تعتبرني واحدٍ من ضحاياها
حاول إنك ما تربّح وتخسرني
تبعد الفرصه على اللِّي تمنّاها
حاجةٍ تبشر بها وانت تامرني
وحاجةٍ ما تستوي لو تحرّاها
ما انتظر كسرك على شان تجبرني
انتظر لي حاجةٍ ما انت واياها
بس حاول كل ما غبت تذكرني
مثل ما اذكر صورتك واتحلاّها
- صالح الرشيدي