- عادت لجنة الانضباط لتستثير الشارع الرياضي من جديد بقراراتها غير المنضبطة. والمتباينة تجاه الحالات المتشابهة. فقرار إيقاف لاعب الأهلي حسين المقهوي جاء مخففاً بالقياس بقرارها تجاه لاعب الهلال ديقاو. رغم أن ما فعله المقهوي أفدح وأشنع. فإذا كانت لجنة الانضباط تريد أن تؤسس لثقافة انضباطية وعدلية في الوسط الرياضي فيجب أن تكون قرارتها ثابتة تجاه الحالات المتشابهة. لكي لا تفتح مجالاً للتفسير والتأويل الذي يفضي للاتهام بالميول والتشكيك في العدالة.
* *
- حتى الآن فكل الأسماء التي أبدت رغبتها في رئاسة اتحاد الكرة بعد انقضاء فترة الإدارة الحالية أو حتى الأسماء التي تم ترشيحهاكلها سبق لها العمل في المجال الرياضي. واتحاد الكرة.
* *
* نقل مباراة الشعلة والنصر إلى المجمعة ثم إعادتها للخرج زوبعة لم يكن لها داع. فالسبب الذي من أجله صدر القرار الأول كان به صفة الاستعجال ولو تأنى من بيده القرار وأشرك الأطراف الأخرى فربما أوجدت الحلول دون إصدار قرارات.
* *
- إبداء رئيس الاتحاد الحالي إبراهيم البلوي رغبته في الترشح لفترة رئاسية قادمة خطوة إيجابية لصالح النادي. فالبلوي عرف الآن كل مشاكل النادي وشرع في وضع الحلول. واستمراره رئيساً للفترة القادمة سيضمن حلاً لكل المشاكل التي أحاطت بالنادي في السنوات الماضية وكبلته ومنعته من تعاقدات محلية وأجنبية هو بأمس الحاجة إليها.
* *
- الإحصاءات التي تصدر وتتداول في بعض وسائل الإعلام عن الحضور الجماهيري في المباريات تركز على الفريق المستضيف فقط. وأن الجمهور يخصه وحده. ولو كان هناك موضوعية في الطرح لتم إبراز اسم الفريق الذي يحقق الأرقام القياسية في كل ملعب يوجد فيه. فالهلال هو الطرف الثابت في كل الملاعب التي تحقق أرقاماً قياسية في الحضور الجماهيري في مختلف مناطق المملكة. وللأسف أن هناك من يتعمد إخفاء هذه المعلومة.
* *
- ما بين صدارة الأهلي وفقده للصدارة جولة واحدة فقط. تحولت خلالها مشاعر جماهير الراقي وبعض إعلامييه من مشيدين ومبجلين للفريق ولاعبيه ومدربه وإدارته إلى منتقدين بقسوة. ومطالبين بإبعاد ومحاسبة وإحضار وتعيين وتغيير. للأسف أن العاطفة لا تقتصر على الجماهير فبعض الإعلاميين تحركهم نتيجة مباراة وتغيّر مواقفهم بسرعة وينتقلون ما بين النشوة والحسرة بسرعة فائقة.