جوهانسبرج - الجزيرة:
قالت منظمة الأمم المتحدة إنها تلقت اتهامات جديدة لقوات تابعة للدول الأوروبية بتعديات جنسية على أطفال خلال مشاركتهم في قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى. وأضافت المنظمة في بيان لها أنها تلقت اتهامات من فتيات تصل أعمارهن بين 14 و16 عاماً التعرض للاغتصاب على يد جنود تابعين للقوة الجورجية المشاركة في قوات حفظ السلام الأوروبية.
وأشارت المنظمة إلى تلقيها بلاغات بوقوع اعتداءات جنسية من القوات الفرنسية على طفل يبلغ من العمر 9 سنوات وفتاة تبلغ من العمر سبع سنوات.
وقال أنطونى بانبوري مساعد أمين عام الأمم المتحدة للدعم الميداني «إن هناك 69 حالة اعتداء واستغلال جنسي مزعومة مؤكدة ضد قوات حفظ السلام للأمم المتحدة في عام 2015، من بينها 22 حالة في جمهورية أفريقيا الوسطى»، معلناً تفاصيل خمسة ادعاءات جديدة.
وقال بانبوري، إنه بسبب العدد الكبير من الادعاءات ضد بعثة حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى شهد عام 2015 زيادة للمرة الأولى منذ خمس سنوات.
وأعلن المسئول الأممي عن خمسة ادعاءات جديدة لاعتداءات جنسية في جمهورية أفريقيا الوسطى تشمل أفراد جيش وشرطة من بنجلاديش وجمهورية الكونغو الديمقراطية والنيجر والسنغال. وتم تحديد هوية ستة من القصر كضحايا في الحالات الجديدة.
وحبس بانبوري دموعه وهو يتعهد بالقضاء على الاعتداء الجنسي من قبل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.