عمان - رويترز:
قال متحدث باسم المعارضة السورية الرئيسية إن وفدها توجه إلى جنيف أمس السبت لدراسة الانضمام إلى ممثلي الحكومة السورية في محادثات سلام بوساطة الأمم المتحدة. وأضاف المتحدث رياض نعسان أغا لرويترز إن الفريق المؤلف من 17 شخصاً يتضمن رئيس الهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب ورئيس فريق التفاوض أسعد الزعبي.
وقالت الهيئة العليا للتفاوض التي تضم معارضين سياسيين ومتشددين للرئيس بشار الأسد إنها تريد مناقشة القضايا الإنسانية قبل أن تشارك في محادثات السلام التي بدأت أمس الأول الجمعة لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام.
وقال أغا لرويترز: ذاهبون إلى جنيف لاختبار جدية المجتمع الدولي في وعوده للشعب السوري وجدية النظام في تنفيذه للمستحقات الإنسانية.. وتابع قوله: نريد أن نظهر أمام العالم جديتنا نحو المفاوضات لإيجاد حل سياسي.
وتطالب الهيئة العليا للتفاوض وقف القصف الروسي والسوري والسماح لقوافل المساعدات بدخول المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها جماعات المعارضة، وحيث يعيش الآلاف في ظروف صعبة. وقال أغا: نحن لا نطلب معجزة أو وقف القتال لكن نطلب وقف قصف الأسواق والمستشفيات والمدارس بدون تمييز من النظام وداعميه الروس.
وتنفي روسيا وسوريا مراراً استهداف المدنيين وتقولان إنهما تحرصان على تفادي قصف المناطق السكنية.