طالب المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد، رجال الأعمال الراغبين الاستثمار في التعليم بتوسيع دائرة المستفيدين من التعليم الأهلي ليشمل فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليم الكبار ورياض الأطفال.
جاء ذلك خلال لقائه عددًا من المستثمرين والمستثمرات ومديري ومديرات المدارس الأهلية والأجنبية من خارج المنطقة، ضمن برنامج الزيارات المتبادلة مع المستثمرين والمستثمرات ومديري ومديرات المدارس الأهلية والأجنبية، والبالغ عددهم 20 مستثمرًا ومديرًا من الشرقية وجدة، بتنظيم من مكتب التعليم بتعليم الرياض، الذي بدأت يوم أمس بلقاء في مدارس الرياض الأهلية.
وقال المرشد خلال اللقاء الذي حضره مدير عام مدارس الرياض الأستاذ عبدالرحمن الغفيلي ومدير مكتب تعليم الأهلي محمود القويحص، إن التعليم الأهلي أصبح شريكًا أساسيًا في التنمية في بلادنا وأسهم في استيعاب عدد هائل من المدارس والطلاب والمعلمين، غير أن هذا المستوى الكمي لا بد أن يصاحبه ارتفاع في المستوى النوعي لتحقيق المخرجات التعليمية المنشودة.
وأشاد المرشد بالمستثمرين في مجال التعليم وكونهم شركاء في التنمية التعليمية، داعيًا رجال الأعمال الآخرين إلى الاستثمار في مجال التعليم، مؤكدًا أن مجال التعليم في المملكة بيئة خصبة للاستثمار، مطالبًا إياهم بالتركيز على البيئة المدرسية الجاذبة والمحفزة والكوادر المؤهلة والمسؤولية في الالتزام بسياسة التعليم والجودة والإبداع والتنوع والتعدد لتشمل المستفيدين من التعليم الأهلي ليشمل فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليم الكبار ورياض الأطفال.
وكان البرنامج قد انطلق في مدارس الرياض، عبر كلمة ترحيبية من مدير العلاقات العامة والإعلام في المدارس، الأستاذ عبدالله المهنا، ثم كلمة لمدير عام المدارس الأستاذ عبدالرحمن الغفيلي، بيّن فيها أن برنامج الزيارات من البرامج المهمة في تبادل الخبرات والتجارب الموجودة في الميدان بين مدارس المملكة، مستعرضًا تجربة مدارس الرياض في التعليم، ومقدمًا عرضًا تعريفيًا عن مبادرات المدارس، الذي شاركته معه الأستاذة نجود الحارثي من منسوبات المدارس.
كما تخلل برنامج الزيارة لمدارس الرياض، فيلم تعريفي عن مدارس الرياض وجولة في مرافق المدارس المختلفة.
من جهته، بيًن الأستاذ نمي أبانمي مدير إدارة المدارس الأجنبية والبرامج الدولية بتعليم الرياض، أن البرنامج يأتي انطلاقًا من سعي وكالة التعليم الأهلي بوزارة التعليم، للاستفادة من التجارب المتميزة في الميدان التربوي، وتعزيز تبادل الخبرات التعليمية والتربوية بين المستثمرين ومديري المدارس الأهلية، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى الاستفادة من خبرات الملاك في فتح آفاق جديدة في مجال الاستثمار في القطاع التعليمي والأهلي، ودراسة زيادة افتتاح مدارس أهلية أو عالمية في منطقة الرياض، ونقل خبرات منطقة الرياض التعليمية إلى مدن ومحافظات المملكة والاطلاع على بعض النماذج للمباني المدرسية الأهلية والعالمية، كما سيناقش أوضاع التعليم الأهلي ومشكلاته، والتحديات التي تواجه الاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي.
من جهتها بينت مستشارة مدير مكتب التعليم الأهلي الأستاذة هيا أبانمي، أن البرنامج مدته ثلاثة أيام، حيث تضمن إلقاء مع مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ محمد بن عبدالله المرشد، ثم لقاء بمدارس الرياض الأهلية ومدارس الملك فيصل الأهلية للبنين، ولقاء بمدارس الرياض الأهلية للبنات.
واليوم تتواصل الفعاليات في مدارس المملكة الأهلية والعالمية والمدارس الأمريكية العالمية للبنين ومدارس الرواد الأهلية والتربية الأهلية للبنات.
وانهاء الزيارات بمدارس التعلم النموذجية الأهلية والمتقدمة الأهلية للبنين، والتعلم النموذجية الأهلية والتربية النموذجية الأهلية للبنات.