كرمت جمهورية الصين الشعبية ورئيسها سي جين بينج، في مبادرة هي الأولى من نوعها، رجل الأعمال السعودي عبد الرحمن بن علي الجريسي، تقديراً لجهوده التي بذلها في دعم علاقات التعاون الاقتصادي والشعبي بين المملكة و الصين، حيث قلده الرئيس الصيني وسام جائزة المساهمات العربية البارزة، مثمناً جهودة الكبيرة.
جاء ذلك خلال احتفالية أقامتها الحكومة الصينة ورئيسها، إبان زيارته الأخيرة للقاهرة، لتكريم 10 شخصيات عربية واقتصادية بارزة من الذين كان لهم دور وجهود ومساهمات مميزة في تفعيل ودعم الصداقة الصينية العربية. ويعد الجريسي، من أوائل رجال الأعمال السعوديين الذين توجهوا للتجارة في الصين، حيث كرمته جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم، بلقب السفير الشعبي للصين حول العالم، وأيضاً كرمته حكومة الصين بمنحه وسام الإسهامات البارزة للصداقة الصينية السعودية. وأعرب الجريسي، عن سعادته بهذا الوسام الذي قلده له الرئيس الصيني سي جين بينج في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى 9 شخصيات من العالم العربي كان من بينهم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الدكتور بطرس غالى، وأمين عام الرئاسة الفلسطينية، وسط حضور رئيسة جمعية الصداقة الصينية العالمية لى شيارو، وعدد من الوزراء والمسئولين.
وقال الجريسي: «هذا وسام اعتز به كونه منح لمواطن سعودي كما اعتبره هدية مستحقة لكل مواطن سعودي يحمل اسم بلده السعودية ويشرفها أمام المحافل الدولية بأي عمل قام ب،ه ويخدم وطنه ولو كان ذلك العمل متواضعاً وصغيراً، من أجل إيصال الرسالة بأن الشعب السعودي شعب أصيل محب للسلام ومتضامناً مع كل دول وشعوب العالم المحبة للصداقة والسلام والاستقرار».
وأضاف: «ما تحقق كان تقديراً واحتراماً للشعب السعودي النبيل وقبل كل شيء كان بفضل دعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد وولي ولي العهد ،حفظهم الله، والجهود الكبيرة التي تدعم الصداقة مع شعوب العالم المحبة للأمن والسلام ومن بين تلك الشعوب الشعب الصيني الصديق يذكر، أن الجريسي، قدم جهوداً مميزة كرئيس لمجلس الأعمال السعودي الصيني منذ التأسيس وحتى العام 2015م ؛ حيث شهدت العلاقات السعودية الصينية تطوراً سريعاً منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث قفز حجم التبادل التجاري بين السعودية والصين قفزات هائلة من 300 مليون دولار إلى 76 مليار دولار، وما كان ذلك سيتحقق لولا توجهات حكومتنا الرشيدة التي عملت على تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية مع جمهورية الصين وتشجيع رجال الأعمال السعوديين والصينيين لتبادل المعلومات والأفكار وبحث السبل الكفيلة بتعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية يذكر أن المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر مصدر للنفط الخام للصين، وأكبر شريك على مستوى منطقة الشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا، في حين تمثل الصين ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة.