الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:

طالب عدد من المواطنين وزارة الشؤون الاجتماعية معالجة مشكلة التسول في مدينة الرياض والتي تشهد ازدياداً كبيراً في ظل غياب إدارة مكافحة التسول في مدينة الرياض، وناشد هؤلاء المواطنين وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي سرعة معالجة قصور وغياب مكافحة التسول في مدينة الرياض، وأن تحذو حذو مكاتب مكافحة التسول في منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية لجهودهما الملموسة في هذا المجال.

وتجدر الإشارة إلى أن المتسولين خاصة من النساء يتخذون من الإشارات المرورية أماكن للتسول ويمضون عدة ساعات ويحملون أطفالاً في هذا الجو البارد بهدف استعطاف شفقة المواطنين والمقيمين.

وقال المواطن عبدالله الغامدي: حقيقة إنني أتألم حينما أشاهد الطفل الصغير في عز الجو البارد، إضافة إلى تعريض هؤلاء المتسولين للحوادث المرورية، وأتمنى من وزير الشؤون البلدية الاجتماع مع الجهات الأمنية ووضع خطة محكمة للقضاء على هذه الظاهرة التي تنتشر بشكل مخيف، خاصة إذا علمنا أن هؤلاء المتسولين غير سعوديين، وأين تذهب هذه الأموال التي يجمعونها؟.

وقال المواطن زيد الدوسري: حقيقة مكافحة التسول مهمة صعبة للغاية خاصة أن هؤلاء المتسولين ينتقلون من مكان إلى آخر، ويستخدمون عدة طرق لجذب عطف الناس وشفقتهم بالحيل والطرق التي يستخدمونها في عملية التسول. وقال المواطن محمد الحربي: الحقيقة الشيء الذي يؤلمني حينما أشاهد هؤلاء النساء يحملون أطفالاً في عز البرد ويقضون عدة ساعات عند الإشارات، إذا ما هو ذنب هذا الطفل وتعريضه لهذه الأجواء الباردة؟، أتمنى من وزارة الشؤون الاجتماعية سرعة التحرك ومعالجة مشكلة مكافحة التسول، وضخ دماء جديدة في مكتب مكافحة التسول في مدينة الرياض ليرتقي العمل إلى المستوى المطلوب ويساهم في القضاء على هذه الظاهرة المزعجة والمؤلمة في نفس الوقت.