ممارسات بعض ضعفاء النفوس لكسب المادة تتطلّب الحسم لإزالة المنكرات الشركيّة ">
بريدة - خاص بـ«الجزيرة»:
ناشد متخصّص في العلوم الاجتماعية القطاعات الدينية بضرورة التصدّي لبعض الظواهر المستجدة والخفية التي يمارسها بعض ضعفاء النفوس؛ لكسب المادة من الحجاج والمعتمرين والبسطاء الجهلة وذلك بعمل مزارات وهميّة بمكة المكرمة والمدينة المنورة وبعض محافظات الشرقية.
وقال الدكتور عبدالعزيز بن حمود المشيقح أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة القصيم إنّ ما نشاهده عند جبل النور والاستقبالات الصوفية للحاج والمعتمر بمكة وبعض المزارات الرافضية بالمدينة المنورة, خاصة بمزارعها ناهيك عما يدار بحسينيات الشرقية كل ذلك يتطلب حسماً لإزالة تلك المنكرات الشركيّة, حيث إنّ تركها يستفحل والحزم والعزم في العقيدة مطلب في عهد الحزم، وأنه على وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضرورة التصدّي لمثل هذه الممارسات والكشف عنها قبل تعاظمها.
وأضاف د. المشيقح قائلاً: «إنّ من يزور كثيراً من بلاد العالم الإسلامي يحزن ويتألّم, لما يراه من شركيات ظاهرة وعلنية قد تخرج من الملة, حيث عبادة القبور والتوسل بها, وتقديس الأماكن والشجر والحجر, والمريدين, والكهنة والسحرة، وإننا إذ نحمد الله أن هيّأ لبلادنا ولاة أمر طبقوا شرع الله وحققوا التوحيد, فنبذوا الشركيات ومنعوا كل السبل الموصلة لها وهذا أصل الإسلام.