الأمير مشعل بن ماجد يرعى المسابقة القرآنية الكبرى جمادى الآخرة القادم ">
جدة - «الجزيرة»:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة تنظّم جامعة جدة مسابقة القرآن الكبرى لطلاب وطالبات التعليم في المحافظة. وذلك خلال الفترة من 18-22 جمادى الآخرة 1437هـ الموافق 27-31 مارس 2016م. وبمشاركة 18 جهة حكومية وأهلية على مستوى محافظة جدة.
وقال مدير جامعة جدة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أنَّ هذا الحدث الذي أكملت الجامعة استعداداتها لإطلاق فعالياته سيحصد التنافس الحميد في حفظ القرآن الكريم، يربط الطلاب والطالبات بأقدس وأعظم كتاب على وجه الأرض، كما إن رعاية الأمير مشعل بن ماجد للمسابقة، منذ نسختها الأولى، قبل ست سنوات جعلها تملك عنصر الجذب الكبير للطلاب والطالبات الذين تتزايد أعدادهم كل عام ليصلوا في النسخة الحالية إلى مليون طالب وطالبة، منوهاً باتساع مساحة المسابقة واستيعابها للجامعات الحكومية والأهلية، وإشراك طلاب التعليم العام بالصف الثالث ثانوي، لأول مرة في نسخة المسابقة الحالية، لما يمثله القرآن الكريم من مكانة في التكوين الفكري والحضاري للأمة الإسلامية، الأمر الذي يجعل الحاجة إلى تطوير المسابقة أمرًا ملحًا وإتاحة الاشتراك لمختلف الشرائح التعليمية.
وأشاد د. اليوبي بالجهود المبذولة من عمادة شؤون الطلاب بجامعة جدة وتعاون القطاع الخاص في رعاية ودعم مثل هذه المناشط والفعاليات ذات القيمة المضافة لتنمية قدرات الطلاب والطالبات وصقل مواهبهم في حفظ كتاب الله الكريم، منوهاً بأهداف المسابقة في تعميق أواصر الأخوة والتواصل بين المجتمع الطلابي في محافظة جدة وإيجاد مبدأ التنافس في أعمال الخير وربط الطلاب والطالبات بالقرآن الكريم والاستمرار في تلاوته وحفظه وتثبيته في صدورهم.
ومن ناحية أخرى أوضح عميد شؤون الطلاب بجامعة جدة المكلف رئيس اللجنة الإشرافية للمسابقة الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني: أنه تم وضع الإمكانات اللازمة لإنجاح المسابقة في دورتها السابعة، وتوفير عناصر الدعم لها، منوهًا بدور الجامعة ممثلة في قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية في اهتمامها بنشر كتاب الله تعالى وتعليمه بين طلاب وطالبات الجامعة والكليات حيث تعتبر هذه المسابقة في مقدمة المسابقات والفعاليات التي تنظمها الجامعة لفضلها وعلاقتها بأفضل وأقدس كتاب على وجه الأرض، وهو كتاب الله الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، مشيداً برعاية محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، ودعمه غير المحدود لمختلف مناشط الجامعة بشكل عام وهذه المسابقة بشكل خاص، شاكراً اللجان العاملة في المسابقة على جهودهم لإنجاح هذا العمل والداعمين من أهل الخير للمسابقة الذين بذلوا من أموالهم خدمة لكتاب الله تعالى وتشجيعاً على حفظه وإتقانه وتلاوته.
وأكد رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية بجامعة جدة رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان أنَّ المسابقة تركز على تشجيع الإبداعات والمواهب والإفادة من الخبرات المشتركة وتعمل على اكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتطوير قدراتها ورفع مستوى الفائدة المتحقق لقسم الدراسات القرآنية بما يسلط الضوء عليه لجذب النابغين والنابغات إلى دخوله والاستفادة من العلوم القرآنية.
وكشف د. باعثمان عن استحداث أربعة مسارات جديدة لأول مرة في مسابقة هذا العام والمتمثلة في «الصف الثالث ثانوي» في المدارس التابعة لمكاتب تعليم محافظة جدة، والبكالوريوس في الجامعات والكليات على مستوى المحافظة، والدراسات العليا، والمتخرجون من الجامعات والكليات بجدة لافتاً إلى أن المنافسة في ميدان القرآن الكريم لها أثر عظيم في النفوس يمتد أثره مدى الحياة ولا يختص بمرحلة معينة.