المعارضة السورية تقاطع محادثات «جنيف 3» وتحمّل النظام المسؤولية ">
الرياض - عواصم - وكالات:
عشية انطلاق محادثات السلام في جنيف، أكدت المعارضة السورية مقاطعتها لهذه المحادثات لعدم تلقيها أي رد من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على مطالبها التي تشمل وقف القصف والحصار، حتى وقت باكر من صباح اليوم الجمعة.
وأعلنت المعارضة السورية المجتمعة في الرياض مساء أمس الخميس، أنها لن تكون في جنيف اليوم الجمعة.. في وقت كان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يؤكد أن هذه المفاوضات (لا يمكن أن تفشل)، في حين أكدت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف مساء أمس أنه لا إرجاء للمفاوضات المقررة اليوم في مقر المنظمة الدولية في جنيف.
وقبل ساعات من الموعد المحدد لمفاوضات جنيف، قال منذر ماخوس المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المكلفة من أطياف واسعة من المعارضة العسكرية والسورية بالمفاوضات لوكالة فرانس برس (نعم) اجتماعات جنيف ستبدأ اليوم الجمعة.. ولن نكون هناك باعتبار أننا لم نتخذ قراراً بعد فيما يتعلق بالمشاركة)، مضيفاً (سنواصل اجتماعاتنا اليوم في الرياض).
وأكدت الهيئة العليا للمفاوضات متواصلة في أحد فنادق الرياض منذ ثلاثة أيام أنها لا تزال تنتظر رداً من الأمم المتحدة على مطالب إنسانية وأخرى تتعلق بوقف القصف الجوي تقدمت بها. وقال المتحدث باسم الهيئة سالم مسلط في وقت سابق أمس: إن دي ميستورا بعث برسالة جوابية إيجابية إلى المجتمعين، حول مطالب إنسانية تقدموا بها لكنهم لا يزالون ينتظرون رداً من كي مون حول التزام الأطراف المعنية بتنفيذ هذه المطالب.
وكانت قوات النظام قد جددت في وقت سابق من أمس قصفها لمناطق في بلدة إبطع بريف درعا الشمالي وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في البلدة عقب إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في إبطع، كما ترافق ذلك مع استهداف طائرات حربية لأماكن في البلدة.كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة داعل بريف درعا الشمالي ومناطق أخرى في الطريق الواصلة بين بلدتي داعل وإبطع دون أنباء عن إصابات.