السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قرأت في عدد الجزيرة رقم 15808 في 29-3-1437هـ ما كتبه الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله العوين تحت عنوان: (التواطؤ الأمريكي - الإيراني) وتعليقاً عليه أقول: نعم هناك مؤامرة أمريكية - أوروبية - روسية - إسرائيلية - إيرانية على أمتينا العربية والإسلامية، فمنذ قيام الثورة الإيرانية الفارسية الخمينية الطائفية العنصرية التي خُطط لها من قِبل المخابرات الأمريكية - الأوروبية - الروسية - الإسرائيلية، فقد احتضنت المخابرات الفرنسية العميل الخميني وهيّأته للقيام بثورته المشؤومة التي ألبسها ثوب الدين وعمامة الطائفية الشيعية تخفيّاً وتقية من المتآمرين لضرب السنة بالشيعة، والشيعة بالسنة وإحياء لفتنته الطائفية الدينية المذهبية المتطرفة في المنطقة العربية لتفتيت أمتنا العربية إلى دويلات طائفية تتقاتل بعضها مع بعض؛ ليسهل السيطرة عليها ونهب ثرواتها وتقاسمها وإخضاعها لنفوذ شركاء المؤامرة القذرة. وقد بدأ تنفيذ المؤامرة عندما أُحضِر الخميني من باريس بطائرة خاصة، وهُيئت له مقومات الثورة بفرار الشاه والتمهيد للثورة، ثم تبني تصديرها إلى دول الجوار. ثم إغراء صدام باحتلال الكويت ومحاربته تمهيداً لاحتلال العراق وتسليمه لإيران؛ كجزء من حصتها من الكعكة وتعويضها عن خسائرها في حرب الثماني سنوات وهذا ما حصل. ثم تشكيل القاعدة وداعش من متطرفي السنة وتسليحهم إمعاناً من المتآمرين للقضاء على السنة ابتداءً من العراق وسورية ثم اليمن بوابة عبورهم إلى دول الخليج، ولكن عاصفة الحزم والعزم التي أطلقها إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين سلمان الخير والقوة أوقفت هذا المخطط الرهيب فلله الحمد والمنة، وما زالت المؤامرة مستمرة، فسورية منحت لروسيا وليبيا لفرنسا نصيبهما من الغنيمة، ولكن الله يمهل للظالمين ثم يأخذهم بذنوبهم والله غالب على أمره.
محمد بن عبدالله الفوزان - محافظة الغاط