الجزيرة - حمود المطيري:
بحضور محافظ محافظة بيشة محمد بن سعيد بن سبرة وبدعم كامل من إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي شهدت محافظة بيشة مؤخراً حفلاً للزواج الجماعي لـ(140) شاباً وفتاة من أبناء المحافظة. وأكّد عبد السلام بن صالح الراجحي الأمين العام لإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي أن دعم إدارة الأوقاف لبرنامج (الزواج الجماعي) جاء بعد استشعار إدارة الأوقاف أهمية هذا البرنامج وآثاره الإيجابية وأهدافه النبيلة في تحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين المجتمع وأفراده، وما في ذلك من مساعدة للشباب في بناء أسرة صالحة، وتذليل الصعاب التي قد تعترض طريق المقدمين على الزواج وتيسير ذلك عليهم.
وبيّن أن إدارة الأوقاف ومنذ نشأتها أسهمت بحمد الله وتيسيره بتزويج أكثر من (4.500) شاب وفتاة بمختلف مناطق المملكة، وقدمت في سبيل ذلك أكثر من (35) مليون ريـال؛ حيث يعد هذا الحفل الثاني عشر الذي تكفلت به إدارة الأوقاف؛ حيث سبق وأن نفذ البرنامج في الطائف (مرتين) وجازان والإحساء والجوف وحائل وينبع ونجران والباحة وتربة والبكيرية. وأضاف أن إدارة الأوقاف تكفلت هذا العام بدعم حفل الزواج الجماعي في محافظة بيشة بالتعاون مع الجمعية الخيرية للزواج والتنمية الأسرية بالمحافظة وبمبلغ يزيد على مليوني ريال، شملت تقديم مساعدات مالية لكل شاب، وأجهزة منزلية متنوعة، وإقامة دورات تأهيلية للمتزوجين قبل الدخول في الحياة الزوجية، إضافة إلى إقامة حفل الزواج للاحتفاء بهم مع أهلهم وذويهم.
وختم الراجحي حديثه بالتنويه عن الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله لمثل هذه البرامج الخيرية في بلادنا المباركة التي تعود بالخير والألفة والتيسير والعفة على شباب وفتيات الوطن، وموجهاً شكره وتقديره لمحافظ بيشة على حضوره وتشريفه، كما قدّم شكره للمسئولين في الجمعية الخيرية للزواج والتنمية الأسرية ببيشة على جهودهم في متابعة وتنفيذ هذا الحفل المبارك، داعياً الله - عز وجل - أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف في ميزان حسنات الوالد الموقف الشيخ صالح بن عبد العزيز الراجحي - رحمه الله - وجميع العاملين في إدارة الأوقاف.
من جانبه قدّم محافظ بيشة محمد بن سبرة خالص شكره وتقديره لإدارة أوقاف صالح الراجحي على رعايتهم لهذا الحفل سائلاً الله ان يجزيهم خير الجزاء وأن يخلف عليهم ما أنفقوا.