«استثمر في السعودية» يعرض الفرص الاستثمارية تحت سقف واحد ">
الجزيرة - الرياض:
يشرع معرض «استثمر في السعودية» أبوابه بالتزامن مع انعقاد منتدى التنافسية الدولي في دورته التاسعة خلال الفترة من 24 حتى 26 يناير الجاري، في فندق الفورسيزونز بمدينة الرياض.
ويعد المعرض فرصة للترويج لمنتجات وخدمات المستثمرين المشاركين فيه، واطلاع المهتمين على أهم المجالات الاستثمارية، وإبراز دور الحكومة في جذب ودعم المستثمرين وحماية حقوقهم عبر أنظمة متطورة، وتوفير الخدمات الأساسية والاستثمارات المتكاملة بأسعار منافسة، وغيرها من الميزات.
وأكَّد مدير معرض «استثمر في السعودية» زياد بن حسن، أن «المعرض أصبح على مدار السنوات الماضية إحدى الآليات الرئيسة لترويج فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية، بالتعاون والعمل عن قرب مع الجهات الحكومية كافة، ومؤسسات القطاع الخاص. كما نجح أثناء جولاته في كثير من العواصم العالمية في عرض صورة أكثر شمولية ووضوحًا عن الاقتصاد السعودي وتطوره وازدهاره ضمن أكبر اقتصاديات المنطقة وأسرعها نموًا» ـ وأضاف: «يعكس المعرض حرص المملكة على استقطاب المؤسسات والشركات العالمية للاستثمار في السوق السعودية، وما يصاحب ذلك من نقل للتقنية، وتوطينها، وتنمية القطاعات الاستثمارية بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة».
وأشار إلى أن «الرياض تعد المحطة الـ12 للمعرض في إطار جولته حول العالم، بدءًا من العاصمة الرياض، مرورًا بطوكيو وبكين ولندن وباريس ومدريد ودبي وسانت بيترسبرغ وواشنطن وموسكو؛ ليبدأ دورته الجديدة في 2016م في العاصمة الرياض بوصفه إحدى الفعاليات الرئيسة لمنتدى التنافسية الدولي التاسع».
ويهدف المعرض إلى إبراز الفرص الاستثمارية المتعددة التي يزخر بها الاقتصاد السعودي، وتمكين المستثمرين من الاطلاع عن قرب على المجالات والقطاعات الواعدة مثل النقل والصحة والصناعات التحويلية والطاقة وتقنية المعلومات والاتصالات وغيرها.
وتستعرض الجهات المشاركة في المعرض معلومات وبيانات تفصيلية لمختلف القطاعات والمجالات الحيوية التي تعكس حجم المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها حاليًا في المملكة، وما تم رصده من ميزانيات وإنفاق حكومي سخي لأحداث مزيد من التوسع والنمو خلال السنوات المقبلة، الذي بدوره سيولد فرصًا استثمارية متعددة أمام القطاع الخاص السعودي بشقيه المحلي والأجنبي.
ووفقًا لابن حسن، فإن من أبرز الجهات المشاركة في المعرض هذا العام: الهيئة العامة للطيران المدني، شركة صدارة للكيماويات، الهيئة الملكية بالجبيل وينبع، أرامكو السعودية، سابك، شركة وادي الظهران للتقنية، المؤسسة العامة للموانئ، شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، وزارة العمل، المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، Huawei، تالينت (رياديين الأعمال)، يو تيرن (رياديين الأعمال)، يوني فونيك (رياديين الأعمال)، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة (شريك اجتماعي)، مؤسسة أتمار، وزارة العدل، هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية، هيئة تنمية الصادرات، صندوق التنمية الصناعية، هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، هيئة المدن الاقتصادية، ومجلس المنافسة.
يذكر أن منتدى التنافسية الدولي الذي يُعقد هذا العام تحت عنوان (تنافسية القطاعات) حدث سنوي يحضره ويشارك فيه نخبة من أصحاب وقادة الأعمال والفكر من دول العالم؛ لمناقشة القضايا ذات العلاقة بتنافسية الاقتصاديات، ومنها اقتصاد المملكة العربية السعودية.
وسيسلط المنتدى في نسخته التاسعة الضوء على المكونات التي لا غنى عنها لدفع القدرة التنافسية للقطاعات، والإستراتيجيات التي ينبغي للحكومات أن تتبعها لتسريع قدرتها التنافسية، وأيضًا دور القطاعات التنافسية في الحفاظ على نمو اقتصادي مستدام.
وستطرح خلال جلسات المنتدى آراء لخبراء عالميين ومحليين حول الكثير من القضايا، مثل: أهمية الابتكار، وضمان مستويات عالية من الإنتاجية لتطوير تنافسية القطاعات، وكذلك إنجازات التنويع الاقتصادي، وخلق فرص العمل لشريحة الشباب المتنامية.