الجزيرة - ناصر السهلي:
أكَّد مدير عام شؤون المعلمين بوزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن عبدالكريم ميرزا على أن غالب من صدر لهم قرار نقل بناء على ما أعلنته لجنة ذوي الظروف الخاصة سيتم نقلهم بعد انتهاء العام الدراسي الحالي وسوف ترسل قرارات نقلهم خلال الفصل الثاني، وقال: إن الإشراف التربوي هي الجهة المخولة بتحديد مناسبة أو عدم مناسبة مؤهل معين لتدريس مادة معينة في مستوى معين.
وبناء على ذلك يكون الترشيح للوظيفة وتعميم النقل، وحذر ميرزا عبر تغريدات على حسابه الرسمي في تويتر في وقت متأخر من يوم أمس (السبت) المعلمين والمعلمات المتقدمين في حركة النقل هذا العام من الوقوع في فخ الأشخاص المخادعين الذين يمكن أن يقدموا الوعود بتحقيق الرغبة في النقل سواء عبر حركة النقل أو لجنة المعلمين ذوي الظروف الخاصة مقابل مبالغ مالية، وقال: إن أولوية الدخول إلى قطاع معين ستكون لمن طلبه رغبة أولى أما من طلب نفس القطاع رغبة ثانية فإنه سيأتي بعد آخر معلم طلب القطاع رغبة أولى وإن كانت سنة تقديمه هذا العام.
وأبان ميرزا أنه سيسمح لمن تأثر بعمليات الدمج أو الفصل لبعض القطاعات اختيار القطاع الذي نتج عن الدمج أو اختيار أحد القطاعين بعد الفصل دون فقدان سنة التقديم. وقال: إنه لا علاقة لشؤون المعلمين بفتح مجال النقل لخريجي كليات المعلمين على المرحلة المتوسطة، معتبرًا ذلك من اختصاص الإشراف التربوي. جاء ذلك خلال رده على تساؤلات بين أوساط المعلمين حول السماح بتدريس معلمين لمواد معينة في مراحل معينة أو عدم السماح لهم أو دمج تخصصات مؤكدًا أن ذلك ليس من اختصاص شؤون المعلمين بل من اختصاص الإشراف التربوي.
وأضاف أنه يجوز دخول حركة النقل الخارجي لمن تنتهي إجازته أو إيفاده مع انتهاء الفصل الدراسي الثاني ويستطيع المباشرة عند بداية العام الدراسي التالي. مشيرًا إلى أن الآلية الجديدة للحركة حسب الآليات الجديدة، سمحت لأي معلم أن يستبدل أي من رغباته المسجلة العام الماضي ويضعها رغبة أولى دون أن يفقد سنة التقديم.
وقال: إنه لا يمكن المقارنة بين رغبة معلم (رابعة) مع رغبة معلم آخر (عاشرة) على نفس القطاع، فتاريخ المباشرة ومعادلة المفاضلة هي ما سيحدد من يسبق منهما.