القاهرة - مكتب الجزيرة:
نفذ تنظيم القاعدة الإرهابي تهديداته باستئناف حملة العنف في جمهورية مالي، وأفادت تقارير أمنية بأن 15 شخصاً قد لقوا مصرعهم في منطقة كيدال بشمال مالي قرب الحدود مع الجزائر بعد أن استهدفتهم مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم أنصار الدين, واستطاعت هذه المجموعة تحرير عدد من عناصرها من قبضة عناصر جبهة الطوارق الانفصالية المسلحة, واسترداد أسلحة ومركبات كانت محرزة بمعرفة الجبهة في كيدال، وكان من بين القتلى الشقيق الأصغر للأمين العام لجبهة الطوارق الانفصالية التي وقَّعت في يونيو الماضي اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع حكومة مالي.وتعد جماعة أنصار الدين الإرهابية إحدى المنظمات المسلحة عالية الخطورة في منطقة الساحل والصحراء في إفريقيا، وتتبنى هذه الجماعة فكر القاعدة الإرهابي, وتعد ذراع القاعدة النشط في تلك المناطق.