المبعوث الأممي يعرب عن تفاؤله قبل محادثاته مع المسؤولين السوريين ">
عواصم - وكالات:
أعرب المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أمس السبت قبيل مباحثاته مع المسؤولين السوريين في دمشق عن «تفاؤله» دون أن يحدد في أي ناحية يصب هذا التفاؤل.
وقال دي ميستورا للصحفيين في دمشق قبيل مباحثاته مع وزير الخارجية وليد المعلم أنه متفائل دوماً»، ولم يعلن في العاصمة السورية فيما إذا كان دي ميستورا سيلتقي الرئيس بشار الأسد أو لا، لكنه سوف يبحث مع المسؤولين في الحكومة كل المستجدات قبيل انطلاق عملية التفاوض مع المعارضة قبل نهاية الشهر الجاري في جنيف.
كان الأسد أبلغ دي مستورا في زيارات سابقة «لاءاته الأربعة»، وهي «لا تنازل عن صلاحيات الرئيس، ولا تدخل أو إعادة هيكلية الجيش والأمن، ولا لحكومة انتقالية».
وتوافق حكومة الأسد بنعم على بندين بشكل رئيس أولهما «مكافحة الإرهاب أولوية تسبق أي عملية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وليس حكومة انتقالية».
ويرجح وفق مراقبين دوليين ومحليين أن لا يبدي النظام أي مرونة مع دي مستورا أو فيما يخص قضية إطلاق سراح الآلاف المعتقلين في سجونه، كبادرة حسن نية، أو حتى قبول فك الحصار عن عدد من المناطق مثل الزبداني وبقين ومضايا في ريف دمشق.
وتستعد كل من المعارضة والنظام لإجراء مفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 25 الشهر الجاري.
من جهة أخرى قتل عشرة أشخاص على الأقل أمس السبت جراء غارة روسية استهدفت مبنى يضم قاعة محكمة وسجناً تابعاً لجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) في مدينة معرة النعمان في شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «قتل عشرة أشخاص وأصيب نحو خمسين آخرون بجروح، جراء غارة روسية على مبنى يضم مقر محكمة وسجن تابعين لجبهة النصرة ويقع بالقرب من سوق شعبي في مدينة معرة النعمان» في محافظة ادلب.