طلال الظفيري - (الجزيرة) - الكويت:
جدد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أمس الخميس موقف دولة الكويت الرافض لانتهاك حرمة سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ صباح الخالد في مقر وزارة الخارجية نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرتضى سرمدي الذي يزور الكويت.
وعبر الشيخ صباح الخالد عن استنكار دولة الكويت لهذا الاعتداء والتأكيد على مخالفته الصارخة لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، وأوضح أن استدعاء سفير دولة الكويت من طهران يأتي في هذا الإطار، مجدداً التأكيد على موقف دولة الكويت المتضامن مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وحمل الشيخ صباح الخالد إيران مسؤولية تخفيف حدة التوتر وعدم التصعيد وحماية البعثات الدبلوماسية وسلامة موظفيها بصورة كاملة بموجب الاتفاقيات المنظمة للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية والتي أساسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو مبدأ يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، ويسهم في تعزيز مساعي بناء الثقة بين الدول.
وحضر اللقاء نائب وزير الخارجية السفير خالد سليمان الجارالله ومساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا علي سليمان السعيد ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم عبداللطيف العمر والمستشار طارق محمد البناي وعدد من كبار مسئولي وزارة الخارجية.