الجزيرة - واس:
أكد مفتي عام هونج كونج الشيخ محمد أرشد أن الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد, عمل غادر جبان ينافي كل القيم والأعراف الدولية المبنية على الاحترام المتبادل بين الدول.
وأبان - في تصريح له بهذا الشأن-, أن هذا الاعتداء يمثّل في تدخل إيران السافر الأهوج في شأن داخلي يخص قيادة المملكة لا يحق لأحد أن تقحم نفسها فيه بفضول أرعن وتدخل لا يليق، مشيراً إلى أن ما تفعله إيران تجاه بلاد الحرمين انتهاكات صارخة واعتداء على الخصوصيات.
ودعا الشيخ أرشد إلى محاسبة إيران على هذه التصرفات الفوضوية التي اعتدت بها على الحرمات المصونة والحقوق المرعية وفقاً للأعراف الدولية ومواثيق العمل الدبلوماسي، بل آذت نفسها؛ حيث سببت فجوة كبيرة بينها وبين العالم الإسلامي الذي لم يرض البتة بتصرفاتها الحمقاء.
وختم مفتي هونج كونج تصريحه قائلاً: إننا نؤيّد المملكة العربية السعودية في كل ما تقوم به من أعمال ضد الفئات الضالة التي تدعي الإسلام تحت شعارات جوفاء فارغة وهي في واقع الأمر تحارب الإسلام والمسلمين زاعمة أنها على الهدى والصواب وأنى لها الهدى وهي المخربة المفسدة في الأرض، مشيراً إلى أن إقامة الحدود الشرعية على الإرهابيين أثلج صدور أهل الإسلام جميعاً، ولا يتضجر منه إلا من كان في قلبه مرض، واصفاً من يؤيّد ذلك بالداعم الأول والرئيس للأعمال الإرهابية.