الجزيرة - محمد السنيد:
ثمن نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك بنيه الخرينج قرار الحكومة باستدعاء سفير الكويت لدى إيران إلى الكويت وإعلان الخارجية الكويتية وقوفه الكويت الكامل مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية واستدعاء السفير الإيراني في الكويت وتسليمه مذكرة احتجاج على ما حدث تجاه السفارة والقنصلية السعودية في إيران .. معربة عن احتجاجها ورفضها التام ما قام به الغوغاء التي تحركهم جهات رسمية خاصة في إيران من اعتداء سافر على السفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية بمشهد أمام مسمع ومرأى السلطات الإيرانية والتي لم تتعامل بجدية وبالحفاظ على السفارات والهيئات الدبلوماسية التي تفرض عليها المواثيق الدولية حمايتها.
وأكد الخرينج إن هذا الموقف من الكويت تفرضه علينا وحدة المصير المشترك مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي ضد أي أخطار وتهديدات من الخارج ضد أي دولة خليجية.
مؤكدا على أن أمن دول الخليج واحد لا يتجزأ ما يمس إحدى الدول يمس جميع الدول الخليجية ولا يقبل أحدا من في دول الخليج سواء قيادة أو شعوبا تعرض إحدى دول الخليج لزعزعة في أمنها واستقرارها من قبل إيران أو غيرها.
ونبه الخرينج إلى أن هذه الإجراءات الدبلوماسية من قطع للعلاقات و تخفيض للتمثيل الدبلوماسي مع إيران جاءت نتيجة للعنجهية والتصرفات غير العاقلة والمتهورة من الجانب الإيراني تجاه دول الخليج العربي التي صبرت كثيرا تجاه التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية لدول الخليج العربي ودعمها للإرهاب من خلال تحريض بعض الأفراد والتنظيمات لزعزعة امن واستقرار البلدان الخليجية وزرعها للخلايا الإرهابية في الدول العربية.
وأعرب الخرينج عن أمله تعود إيران إلى رشدها وتحترم مبدأ حسن الجوار مع الدول الخليجية وتكف عن التدخلات في الشئون الداخلية للدول الخليجية والعربية وتعمل من أجل تعاون مثمر مع الدول العربية من أجل الصالح العام للجميع.