الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:
كرم وكيلا التعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك والدكتورة هيا العواد منسقي ومنسقات جائزة التعليم للتميز في إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات ممن ساهموا في العمل على الجائزة في جميع مراحلها ومتابعة الفائزين والفائزات حتى وصولهم للمرحلة الختامية. وأوضح وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أن جائزة التميز بدأت قوية وتستمر تنمو من خلال مجالات متعددة سواء في نسختها الجديدة أو في الفئات التي تضمها سنة بعد أخرى. وأضاف: «الجائزة لها أهداف متعددة ورؤية واضحة لنشر ثقافة التَّميز وتكريم المتميزين ورفع قيمة مهنة التعليم على مستوى المعلم والمدير والمشرف بل وصولاً إلى مدير التعليم ومديري العموم في الوزارة». وذكر أن نجاح الجائزة ونموها وتميزها هو بتكاتف الجميع، «لا نستغني عن الرأي والرؤية والدعم والمبادرة والتحفيز والوصول إلى كل مبدع قد يكون ليس لديه رغبة في استكمال الإجراءات والتنظيمات الإدارية، لكن هي ملك فكر جيد وأداء مميز يستحق أن نقدمه وندعوه ونحفزه». من جانبها أوضحت العواد أن الأدوار التي تؤديها المنسقات منذ الإعلان عن الجائزة والمراحل التي تمر بها وصولاً إلى المرحلة النهائية وتكريم المتميزين والمتميزات تعد من أهم الأدوار وأصعبها كونها تتطلب الدقة وتوافر الخبرة الكافية للقيام بهذا الدور المهم، مبينة أن تكامل الأدوار، والعناية الفائقة في اختيار المنسقات لا يقل أهمية عن باقي المهام التي تأتي ضمن الجائزة. وقالت العواد: « التميز سمة عالية ودرجة سامية لايصل لها إلا ذوو الهمم العالية ممن يتصفون بالجد والدأب والمثابرة»، مشيرة إلى أن الوصول للتميز ليس بالأمر السهل ولا يستطيع الوصول إليه إلا من جد واجتهد وثابر وبذل من جهده ووقته الشيء الكثير، ولهذا فإن من يصل لمنصة التتويج لجائزة التعليم للتميز يكون قد قطع أشواطًا من السعي الجاد والعمل المتواصل حتى وصل إلى قمة المجد وسنام التَّميز وهو بلا شك في مسيرته هذه يكون قد ترك وراءه أثرًا حميدًا يستقي منه أبناؤنا وبناتنا الكثير من المعاني الحافزة إلى الصعود إلى مدارج الكمال والعلو والرفعة، وأضافت العواد أنها تتمنى أن ترى جميع الفئات وبمختلف المستويات وقد شملتها جائزة التَّميز وأن نصل بكوادرنا داخل الميدان إلى معايير الجائزة.
حول ذلك يؤكد المدير التنفيذي للجائزة الدكتور محمد الطويان أن الجائزة في دورتها السادسة ترسم خطى التميز للتعليم وتعمق مبدأ الإتقان والجودة وتقدير الجهود من خلال تنوع مساراتها وشموليتها لكافة الفئات الميدانية والإدارية والتربوية، كما أن لها أثرًا كبيرًا في الميدان كونها محفز لك لمن ينتمي للتعليم على تحقيق القيمة التنافسية في التميز وخلق روح الإبداع اللا محدود في الميدان التعليمي ونشر التفكير الإيجابي الذي يساعد على الاستفادة من الإمكانات المتوفرة التي تزخر بها بلادنا ولله الحمد مما يسهم في بناء المواطن الواعد. بدورها أبانت مساعد المدير التنفيذي للجائزة في قطاع البنات الأستاذة ليلى بنت عبدالرحمن المترك أن هذا التكريم للمنسقات يأتي إيمانًا من الوزارة بجهودهن خلال فترة عملهن بالجائزة ودورهن الفاعل في الميدان التعليمي، فالمنسقة تبذل الكثير من الجهد في جميع مراحل الترشيح للجائزة وصولاً بالمرشحة إلى للتميز كما أن المنسقة تعد حلقة الوصل بين أمانة الجائزة والمرشحة لها فهي تتولى نشر ثقافة التميز بين فئات الجائزة واستقطاب أكبر عدد ممكن للتقدم على الجائزة من خلال اللقاءات والمحاضرات التثقيفية عن التميز والورش التدريبية لشرح معايير وشروط كل فئة حيث تنفذها المنسقة في إدارات التعليم لجميع الفئات إضافة لإشرافها المباشر على ملفات المرشحة وعلى لجان التحكيم في إدارة التعليم. الدكتورة جواهر مهدي منسقة محافظة جدة قالت: «أهدي هذاالتكريم لروح والدي الطاهرة الذي فارقني منذ ثلاثة أيام -رحمه الله تعالى- فلقد كان الذي يوقد جذوة التميز لدي «، فيما قدمت بسمة محمد عصمت منسقة محافظة ينبع الشكر لأمانة الجائزة التي قدرت جهد المنسقات وجعلتهم ضمن المكرمين في الحفل وهذا يحفزن العمل مجددًا، وأبانت رانيا فؤاد الدوسري منسقة المنطقة الشرقية أن شعورها يفوق الوصف.. فالتميز لا يقف عند حد مشيرة إلى أن هذا التكريم باعث لتقديم الأفضل وبذل المزيد من الجهود لخدمة التعليم والعمل على تطوير مخرجاته. وأكَّدت هيام عسيري منسقة عسير بأن هذا التكريم ثمرة تقدير جهود بذلناها ولفتة كريمة من الأمانة تدفعنا دائمًا للأفضل، مبينة أن الجائزة قامت باستقامة تنظيم العمل من خلال وضع خطط وأولويات التحسين واكتشاف نقاط الضعف والقوة في الفئات المستهدفة، وكذلك أضافت روح المنافسة الشريفة، وقد لوحظ التطور من حيث وجود معايير ذات جودة خاصة تفق مع رسالة ورؤية وزارة التعليم. من جهته ذكر منسق الجائزة من إدارة التعليم بمنطقة عسير عبدالله الفيفي أن الجائزة عملت حراكًا في الميدان التربوي، وهناك معاير دقيقة وعلمية من خلالها نستطيع فرز جهات متعددة ومميزة على مستوى المملكة. وأوضح منسق الجائزة في إدارة التعليم برجال ألمع محمد الألمعي أن الجائزة مميزة، وتعتبر أعلى جائزة تربوية وتعليمية على مستوى المملكة تحت مظلة وزارة التعليم. وقال منسق الجائزة في إدارة التعليم بعفيف عبدالله العازمي: «دور المنسق كبير من ناحية الإعداد والخطط، وزرع ثقافة الجائزة في جميع المراحل التعليمية، ومستقبلها باهر». وأشار منسق جائزة التميز بإدارة التعليم بمنطقة جازان محمد النعمي إلى أن دور المنسق كبير من حيث التخطيط والتنفيذ لنشر ثقافة التميز في الإدارة والإشادة بالمتميزين ومقابلتهم مع المسؤولين، وحث الميدان التربوي للمشاركة، مشيرًا إلى أن الجائزة تسير من حسن إلى أحسن.