جدة - الجزيرة:
أشاد الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بصفر, بالمضامين المهمة التي تناولها خطاب الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - مبيناً أنها أكدت على مكانة المملكة العربية السعودية والشرف الذي حظيت به بأن خصها الله عز وجل بالحرمين الشريفين واحتضانها له، وأنها تضمنت ما تحظى به بلادنا من تطور وازدهار واستمرار لعجلة النماء والتطور والاهتمام بالإنسان السعودي باعتباره هدف التنمية الأول، مؤكداً أن الخطاب يشكل أهمية كبيرة في توضيح الخطوط الرئيسة لنهج المملكة داخليا وخارجيا، واتساقه مع النهج الثابت للمملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ وإلى يومنا الحاضر المرتكز على ثوابت الدين وتحقيق الخير على المستوى الوطني والإقليمي وللأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
وقال بصفر إن خطاب خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, جاء في وقت تعاني الأمة العربية والإسلامية، جملة من التداعيات السياسية والعسكرية والأمنية التي تتطلب من الجميع التكاتف لوحدة الصف والكلمة، في مواجهة جميع القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره، وأشار الدكتور بصفر إلى أن الخطاب تضمن ترسيخ دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة، وتنويع مصادر الدخل وتنمية القوى البشرية ورفع معدلات توظيفها، وزيادة الإنفاق على البنية التحتية، ومواصلة الاهتمام بقطاعات الاقتصاد والصحة والتعليم والإسكان والتوظيف.
وأبان بصفر بأن الخطاب جاء ملبياً لاحتياجات أبناء المملكة لتحقيق النهضة المتوازنة والمتكاملة لجوانب حياة الإنسان السعودي باعتباره محور التنمية الوطنية المباركة ، إضافةً إلى عناية الخطاب بالشأن الداخلي وتأكيد الوحدة الوطنية التي تنعم بها المملكة وشهد بها العالم من خلال موقف المملكة الثابت من قضايا الجوار وهموم الأمة العربية والإسلامية ، ونصرة الأشقاء والوقوف مع أخوة العقيدة والجوار لتحقيق الخير والسلام.
وسأل الأمين العام للهيئة العالمية, الله سبحانه وتعالى لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد، العون والتوفيق والسداد وأن يجعلهم ذخرًا للإسلام والمسلمين.