القاهرة - الجزيرة:
اعترف ادوارد نيشيرميريمانا المسؤول السابق لعمليات الإرسال العسكرية والاتصالات بجيش بوروندي بمسؤوليته هو وضباط آخرين عن تشكيل حركة التمرد المعروفة باسم «قوات بوروندي الجمهورية» من أجل الإطاحة بالرئيس بيير نكورونزيزا من سدة السلطة. وقال نيشيرميريمانا إن «الهدف الرئيسي من حركة التمرد الجديدة هو حماية مواطني بوروندي الذين يُقتلون لأنهم يتظاهرون ضد انتهاك دستور البلاد من قبل نكورونزيزا الذي مدد فترة وجوده في السلطة». وتشهد بوروندي اضطرابات منذ أعلن الحزب الحاكم في إبريل الماضي أن نكورونزيزا سيرشح نفسه لولاية ثالثة في منصبه، وبالفعل فاز نكورونزيزا في الانتخابات التي أجريت في يوليو الماضي وتصاعد العنف منذ ذلك الحين.