• مواجهة الليلة بين الهلال والنصر ستكون واحدة من أجمل وأفضل مباريات الموسم. وسيستمتع المتابعون بمشاهدة كرة قدم رفيعة المستوى. ويجب على لاعبي الفريقين أن يتفرّغوا لتقديم هذه المتعة وأن يظهروا كل إمكانياتهم ومهاراتهم وأن يثبتوا أن الملايين التي دفعت لهم مستحقة وفي مكانها.
* *
• الفوز بالنسبة للهلال يعني التمسك بالصدارة واستمرار التفوق. فيما الفوز بالنسبة للنصر يعني عودة الهدوء للفريق والإدارة والمدرب وتخفيف الضغط الجماهيري والإعلامي الواقع عليهم.
• وجود الحكم الأجنبي كالعادة سيحمي المباراة وتفاصيلها القانونية من أي تفسير أو تأويل. إضافة إلى أن كل طرف سيكون راضياً عن القرارات مهما كانت قاسية عليه.
* *
• الأهلاويون سيدخلون طرفاً قوياً في مواجهة اليوم بين الهلال والنصر وسينتظرون تعثر الهلال بفارغ الصبر لينفرد فريقهم بالصدارة بمجموع النقاط وليس مثلما هو حاصل الآن.
* *
• الأغرب من الأخطاء التحكيمية في المباريات هي ردود أفعال مسؤولي وإعلاميي بعض الأندية. فرد الفعل لديهم يحدد قوته أو ضعفه الفريق المقابل. وليس مقدار الضرر الذي لحق بفريقهم. فأحد رؤساء الأندية هدَّد بالاستقالة تجاه أخطاء تحكيمية بعد إحدى المباريات، فيما تعرَّض فريقه لأخطاء تحكيمية أكبر فداحة وأكثر وضوحاً في مباراة أخرى وقابلها بصمت! مما يؤكّد أن ردود أفعال بعض مسؤولي الأندية تجاه أخطاء التحكيم تحركها المصالح مع الأندية وليس مصلحة ناديه.
* *
• رهان مدرب الهلال دونيس على الميدا ما زال رهاناً خاسراً. فاللاعب يفترض أن يكون هدافاً حسب موقعه على خارطة الفريق.
ولكنه ما زال فقيراً تهديفياً، حيث لم يسجّل سوى أربعة أهداف في الدوري هي نفس رصيد المهاجم الذي استغنى عنه الهلال واتجه للرائد فهد الجهني.
وهذا يعني فشل صفقة اللاعب فشلاً ذريعاً ما لم يغيّر من صورته في المرحلة القادمة.