شعر: عبدالعزيز بن محمد القبيّل ">
إلى الرجل الشهم من حرب الذي أنقذ المعلمات من موت محقق
يسمو لفعلك شارد وقريب
ولسوف يبقى للمدى مكتوب
قد ساقك الرحمن باعث رحمة
من حادث منه القلوب تذوب
فعزمت أن تُلقى بنفسك رغبة
لتكون في وهج اللظى المندوب
فكذا الرجولة والبسالة والفدا
فأجرتهن وما عراك شحوب
فكسوت حرباً عزة ومهابة
فغدا الشباب بمثلكم مشبوب
لنا من صنيعك كل فخر صادق
فاسلم فأنت الشهم والموهوب
وتقبل الشكر الجزيل فما أرى
فعلا كفعلك قد حوته قلوب
ولسوف يذكرك البنون أباً لهم
ولسوف تبقى الرمز والمحبوب
وعد الإله المنقذين بجنة
فلقد قطفت وما جنيت رحيب
سلمت يمينك لا عرتك خطوب
وبك الشباب عطاؤهم مطلوب
جعلوا من الفعل الذي قدّمته
نبراس بذل ساطع ومهيب