حائل - عبدالعزيز العيادة:

أكد عدد من الاقتصاديين في مناطق المملكة، تفاعلهم السريع مع ملامح برنامج «التحول الوطني» لقياس أداء الأجهزة الحكومية من خلال 551 مؤشر قياس، حول 17 مكوناً رئيساً، يأتي في مقدمها: التعليم، والصحة، والإسكان، والعدالة الاجتماعية، إضافة إلى البيئة العدلية، والخدمات البلدية، والبنى التحتية، إذ حدد عام 2020 موعداً لقياس أداء تنفيذ الخطط والبرامج المطروحة من المسئولين في الأجهزة الحكومية.

رؤية حكيمة

وأشار عدد من رجال الأعمال في منطقة حائل لـ«الجزيرة» أن القطاع الخاص بعد هذه المبادرة الوطنية والتوجه الحكومي عليه مسئولية مضاعفة للتفاعل وإطلاق مشاريع واعدة تعود على الاقتصاد الوطني بالفائدة، في ظل حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، على دعم القطاع الخاص وصولا لتنوع مصادر الدخل وعدم الاكتفاء بالموارد النفطية

من جهته، أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل خالد بن علي السيف، أنهم لم يتفاجأوا بتلك الرؤية الحكيمة والمبادرة الوطنية الواعية، معتبرين بأنها نتاج حنكة إدارية خبيرة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ الذي آمن بأهمية الشباب والأفكار الجديدة، فاختار عضديه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

مملكة التطور

وقال السيف، إن التنويع في مصادر الدخل يعني إحداث نقلة نوعية في قطاع الأعمال والخدمات ويفتح فرص استثمارية جديدة للجادين في مجالات متعددة، يتطلب من رجال الأعمال من الآن البدء بروح جديدة في مواكبة مثل هذا المشروع الوطني الرائد، وأضاف:» نرفع بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والامتنان باسم رجال الأعمال في المنطقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على هذا التوجه الحكيم والدعم السخي لكافة شرائح المجتمع ولرجال الأعمال على وجه الخصوص، مؤكدين أن الكل مستشعر مسئولياته في هذه المرحلة الوطنية المفصلية في تاريخ الوطن الغالي، معبرين عن اعتزازنا بالقيادة الحكيمة وبالأسلوب الراقي والعلمي الذي انتهجه سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي التقى جمعا من المواطنين ممن يمثلون مختلف الشرائح في ورشة عمل لمناقشة جوانب من هذه المبادرة الوطنية للتحول الوطني، وصولا الى مملكة للتطور والنماء في مختلف المجالات بإذن الله».

من جانبه، أوضح نائب رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بحائل عبدالسلام عبدالكريم المعجل، إن إتاحة فرص أكبر أمام مؤسسات القطاع الخاص، والتركيز على دعم المؤسسات الصغيرة، والتوسع في الخصخصة، يعني أن الفرص والمشاريع الاستثمارية ستتضاعف، وأن رجال الأعمال أمامهم فرصة وطنية تاريخية للإسهام بفاعلية في برامج التطوير القادمة، مما يتوقع أن يصبح للقطاع الخاص دورا كبيرا وفاعلا في مختلف المجالات التي تخدم الوطن وتخدم اقتصادنا.

وقال المعجل:» نهنئ الوطن وقيادته ونهنئء مليكنا الغالي وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على هذا العهد الزاهر وهذه المشاريع الرائدة» .

مشاريع متميزة

من جهته، أكد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل خلف زعل المشعان، أنه بدأ واضحاً أن الرؤية المستقبلية خلف تقديم هذا المشروع والعمل عليه في المجتمع هو أن يكون الاقتصاد السعودي جزءاً فعالاً ومؤثراً دائماً في نظام اقتصادي ومالي عالمي، مشيدا بهذه الخطوة، ومؤكدا وقوف رجال الأعمال عموما وفي منطقة حائل خصوصا خلف هذه المشاريع المتميزة.

كما قال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل سليمان عبدالرحمن العجلان، إن فريق العمل في هذا المشروع وعلى رأسهم سمو ولي ولي العهد، مدركون بشكل جلي وواضح، أنهم يستوعبون تفاصيل مشروعهم الطموح، وهذا يبعث للاطمئنان المجتمعي وبشكل كبير، لأن المكونات الرئيسة لمثل هذا المشروعات الوطنية متوفرة من خلال قيادة طموحة للمشروع تملك حلماً ورؤية تستحق التنفيذ، بالإضافة إلى فريق عمل وطني مؤهل.

وقال عضو مجلس إد ارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد عبدالله الحليان، إن الخطة المقترحة لبرنامج التحول الوطني عليها، أن تسابق الزمن في النضج والجاهزية، لأنه لا مجال للإخفاق بعد أن اطلع المجتمع على هذا المشروع وتفاصيله، فالتحدي الكبير لهذه الخطة هو تحد مع الزمن ففي العام الميلادي2020 لابد وأن تُقرأ النتائج.

فيما أشار عضو مجلس الغرفة التجارية الصناعية بحائل عبدالله مرزرق العديم، إلى أن سمو ولي ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان، يثبت عمليا يوما بعد يوم، أنه لم يأتِ إلى موقعه من فراغ، فمنذ توليه المسؤولية قبل أشهر قليلة، وهو يبذل قصارى جهده لأن تسابِقَ المملكةُ الزمن، وتكونَ في مصافِ الدول الكبرى المتقدمة اقتصاديًّا.

فيما وصف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل عبدالعزيز ابراهيم الرخيص، برنامج التحول الوطني، بأنه برنامج اقتصادي مكثَّف يمهِّد الطريق لإطلاق حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والتنموية ومضاعفة قدرات الاقتصاد الوطني تجاريًّا وصناعيًّا وماليًّا.

التحول التنموي

من جهة ثانية، أعرب عضو مجلس الغرفة التجارية الصناعية بحائل عواد جزاع الرضيمان، عن تهنئته للوطن قيادة وشعبا بهذا البرنامج خصوصا وأنه يركز على الحكومة الشفافة والخدمات الحكومية الإلكترونية، وإدارات الثروات الطبيعية والطاقة والأمن التنموي ورفع كفاءة وإنتاجية القطاع العام.

فيما قال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل فدغم فايد الشمري، أن التركيز على المجتمع والأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، جعل من هذا البرنامج الوطني، يكتسب أهمية كبرى خصوصا بعد أن عرضت كل وزارة أو جهاز حكومي أهدافه وخططه الخمسية، التي تبدأ من 2016، وتنتهي في 2020، وآليات تنفيذها مبديا تفاؤله الكبير.

من جهته وصف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل محمد حمد السيف، البرنامج بأنه شبيه بالتي اتبعتها الكثير من الدول والتي سبقتنا في موضوع التنمية، حيث عمدت دول مثل ماليزيا وسنغافورة وغيرها إلى إتباع وتبني برامج للتحول الاقتصادي والتنموي، ساهمت في وصول تلك الدول إلى ماوصلت إليه.

نقلة نوعية

من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل هاني عبدالعزيز، بأن المطلوبُ الآنَ من كل شرائح المجتمع، أن يكونوا على قدر المستوى من التخطيط والشفافية، لأنه من دون المشاركة المجتمعية لن تنجح أي خطة أو برنامج بالشكل المأمول، وأضاف: «نحن جميعا أبناء وطن مخلصين لكل مايرفع من شأن الوطن ويحقق طموح قيادته وشعبه».

وقال عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل منصور الغسلان، إننا أمام حقبة زمنية وتاريخية تصنع المستقبل لاجيال الوطن وتحقق نقلة نوعية في مختلف الخدمات والمشاريع الاستثمارية واثنى على التوقيت الهام لاطلاق مثل هذا المشروع والمبادرة الوطنية، داعيا لتحفيز كافة شرائح المجتمع وكل وسائل الإعلام للتفاعل الأمثل مع هكذا طرح وهكذا توجه.

من جهة أخرى، أكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بحائل علي العماش الشمري، أن برنامج التحول الوطني يمس كل فرد وكل جهة في المملكة والغرف التجارية الصناعية جزء هام ورئيسي في اهمية التفاعل البناء في العمل في الاتجاه الذي رسمته القيادة الحكيمة، وفي مجال إطلاق المشاريع الاستثمارية الرائدة التي تعود على الوطن وعلى اقتصاده بالفائدة، منوها بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد لتطوير وتنمية كافة المناطق، ومشيدا بالاهتمام والرعاية لتطوير منطقة حائل من القيادة الحكيمة، ومن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، سائلا الله بأن يديم على الوطن أمنه واستقراره وأن تشهد مناطقنا مزيدا من التطور والنماء.