من معرض أبو ظبي إلى معرض الرياض لثلاث دورات متتالية إلى معرض جدة البكر يطير تويتات وصاحبته وأيقونته عابراً حدود الخيال وناشراً البساطة اللغوية والتعابير العذبة بأرجاء المكان دون كللٍ أو ملل. «نورة شنار» مختلفة عن بنات جنسها.. طموح للأعلى.. وقلمٌ يتدفق إبداعاً.. وعقلٌ ممتلئ بالمعرفة والتنوير. وهذا اللقب الذي تستحقه ويستحقها «مختلفة» ليس مجرد لقب بل بوابه يختبئ خلفها الكثير والكثير من الإبداع. قبل الحكم على إبداعات نورة شنار التي فتحت أبواب الذوق الأدبي على مصراعيه يجب أن يتوقف الفرد ولو لبرهة قليلة عند حقيقة لماذا تلك المحبرة تسيل عندما تمسك الكاتبة بقلمها؟ الإجابة الحقيقية هي أن المحبرة لا يمكنها المراوغة ولا الجمود؛ فالمعرفة والذائقة والموهبة عوامل حفزتها لأن تسيل وتطيع الكاتبة المتألقة دائماً في مؤلفاتها ومقالاتها وعباراتها التي يحتضنها موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
مختلفة عقلياً.. طائر يحلق في التويتر، تزخرف جناح قلمه بعد ما حظي بتوقيع صاحب السمو الأمير الوليد بن طلال على تويتات من قفص المغردين.
الكلمة والإبداع، وهما بمنزلة باقة معطرة من الحروف، وباقة كتبت عليها بأناملها.. تقبلوها من مختلفة؛ فأنتم أيضاً مختلفون..
ومضة: الحروف الرائعة تبقى رائعة وإن طالت السنون.