مانيلا - رويترز:
تعهد الرئيس الفلبيني بنينو أكينو أمس الاثنين بأن يترك من بعده جيشاً أقوى وأكثر قدرة على مواجهة التحديات في بحر الصين الجنوبي حين يترك منصبه العام المقبل. ووعد أكينو -الذي لا يحق له ترشيح نفسه للرئاسة مرة أخرى بموجب الدستور- بانفاق 83.90 مليار بيزو (1.77 مليار دولار) خلال خطة خمسية تنتهي عام 2017 لتعزيز الجيش في الوقت الذي تتمسك فيه الصين بقوة بمزاعمها بالسيادة على معظم مناطق بحر الصين الجنوبي. وتمت الموافقة على خطة الانفاق العام الجاري فقط وهو ما يعني ان غالبية الاموال ستنفق خلال الأشهر القادمة. وقال أكينو خلال الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجيش «نحن نعتزم الحصول على فرقاطات وسفن استراتيجية لنقل الجنود وطائرات للقيام بدوريات بعيدة المدى وللدعم الجوي اللصيق ومعدات أخرى.» ولم يشر الى نزاع بحر الصين الجنوبي تحديدا لكن المعدات طلبها الجيش للدفاع عن المياه الاقليمية للفلبين. ويجري بناء سفن نقل الجنود في حوض لبناء السفن في اندونيسيا وسيتم تسليمها اوائل العام القادم بينما سيتم الانتهاء من رادار اسرائيلي الصنع بحلول 2017 وهو نفس الوقت الذي تتسلم فيه الفلبين كل المقاتلات التي طلبتها من كوريا الجنوبية.