سيول - ا ف ب:
حذَّرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة من عواقب «لا يمكن تصورها» لسياستها «المعادية» بعد الإعلان عن فرض عقوبات أميركية مالية جديدة على بيونغ يانغ. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان مساء الأربعاء أن هذه العقوبات لا تؤدي سوى إلى «تعزيز روح الاستقلال والجهود الشاقة» التي يبذلها العاملون في صناعة الأسلحة. وأضاف الناطق في البيان الذي بثته وكالة الصحافة المركزية الكورية الشمالية «في حال واصلت الولايات المتحدة سياستها المغلوطة تاريخياً تجاه كوريا الشمالية فإن ذلك سيكون له عواقب لا يمكن تصورها مخالفة لما تتمناه الولايات المتحدة». لكنه لم يعط أي إيضاح حول ما يمكن أن تكون هذه «النتائج» ولم يكرر التهديدات التي اعتادت بيونغيانغ توجيهها لناحية تعزيز ترسانتها النووية. وطالب المتحدث بالمقابل بـ»توقيع معاهدة سلام مع الولايات المتحدة من أجل وضع حد لسياستها العدائية سبب في كل
المشاكل». وقال أيضاً إن «سلاماً واستقراراً دائمين لن يكونا ممكنين في الأرخبيل الكوري إلا عندما تتوقف السياسة المعادية للولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية وأن تهدأ العلاقات العدائية». وفرضت الولايات المتحدة في الثامن من كانون الأول - ديسمبر عقوبات مالية جديدة على ستة أفراد وشركات مرتبطة بانتشار الأسلحة في كوريا الشمالية. وتستهدف العقوبات الأميركية التي تمنع أي مواطن أو شركة أميركية من عقد صفقات مع الكيانات المعنية، قوة الصواريخ الإستراتيجية أحد أهم مكونات الجيش لأنها قامت «بتجارب عدة لصواريخ بالستية في 2014».