تركيا تحبط هجوماً على قنصلية أمريكية وتضبط 150 جواز سفر مزوراً ">
اسطنبول - وكالات:
تمكنت الشرطة التركية من ضبط 150 جواز سفر، معظمها أوروبية تم إخفاؤها في أفران بيتزا يملكها رجلان يشتبه في انتمائهما لتنظيم داعش، وفق ما أفادت الخميس وكالة دوغان.
وتم توقيف الرجلين وأحدهما سوري، في مطار أتاتورك بإسطنبول لدى وصولهما من بلد أوروبي لم يكشف عنه، ونقلا إلى مقر شرطة مكافحة الإرهاب.
وجوازات السفر «الأصلية»، بحسب الوكالة، تمت مصادرتها مع جهازي كاميرا صغيرين وعشر شرائح هاتف وعدة شرائح ذاكرة، وتم إخفاء كل ذلك في «أفران بيتزا صغيرة» عثر عليها في أمتعة المشبوهين.
وكانت السلطات التركية قد كثفت في الأشهر الأخيرة، بعد اعتداء انتحاري في أنقرة في أكتوبر، أوقع أكثر من مئة قتيل، عمليات التوقيف في الأوساط المتطرفة، ووضعت تركيا لائحة تضم أكثر من 33 ألف متطرف من 123 دولة، وكثفت عمليات الطرد التي طالت 2800 منهم، بحسب أرقام نشرتها وزارة الداخلية الخميس. كما اعتقلت السلطات التركية الخميس 11 عنصرا يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش، كانوا يقومون بالإعداد لهجوم على القنصلية الأمريكية في إسطنبول، بحسب وكالة دوغان للأنباء.
والمشتبه بهم ، هم من السوريين، وتم توقيفهم ليلاً وبحوزتهم جوازات سفر مزورة، وقد أوقفوا رهن التحقيق.
وكان قد تم اعتقال عنصر آخر في التنظيم ذاته الثلاثاء للاشتباه في تخطيطه لهجوم انتحاري على الممثلية الدبلوماسية الأمريكية، في الوقت ذاته فقد استمر دوي إطلاق النار وتصاعدت سحب الدخان في سماء بلدتين بجنوب شرق تركيا الخميس، وقال الرئيس طيب أردوغان إن المسلحين الأكراد «سيبادون» مع احتدام الاشتباكات التي أدت إلى مقتل 25 متشددا خلال يومين. وقال أردوغان: إن العمليات ستتواصل إلى أن يتم «تطهير» المنطقة من المسلحين، وتدمير متاريسهم وخنادقهم. وقال أردوغان، أمام حشد في مدينة قونية «ستبادون في تلك المنازل وفي تلك المباني وفي تلك الخنادق التي حفرتموها، ستواصل قوات الأمن هذه المعركة إلى أن يتم تطهير المنطقة بالكامل ويتم إيجاد مناخ آمن.
من جانب آخر، فقد ذكر مسؤول إسرائيلي توصل مسؤولين إسرائيليين وأتراك لاتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات يشمل عودة سفيري البلدين.
وبحسب مسؤول إسرائيلي فإن الطرفين توصلا للاتفاق خلال اجتماع في سويسرا، وقال المسؤول إنه بموجب الاتفاق المبدئي ستدفع إسرائيل تعويضا ماليا عن قتل عشرة أتراك على يد البحرية الإسرائيلية على متن سفينة لنشطاء مؤيدين للفلسطينيين حاولت كسر الحصار على قطاع غزة عام 2010، وستسقط تركيا في المقابل جميع الدعاوى ضد إسرائيل.