شارك ميناء الملك عبدالله في فعاليات معرض ومؤتمر TOC الشرق الأوسط، الفعالية الرائدة بالمنطقة والعالم في قطاع الشحن البحري والموانئ وتشغيل المحطات، والتي أقيمت بفندق مريديان في دبي مؤخراً.
وشارك ميناء الملك عبدالله، أحدث موانئ المنطقة، في فعاليات المعرض والمؤتمر كراعٍ رئيسي للمؤتمر، حيث تواجد المهندس عبدالله بن محمد حميد الدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، ضمن الجلسة الافتتاحية التي ناقشت الوضع الراهن لقطاع الموانئ في المملكة وأثر ذلك مستقبلاً على صناعة النقل البحري بالمنطقة.
وفي تعليق له، قال المهندس حميدالدين: «إننا فخورون بمشاركتنا في هذا المؤتمر الهام، وبخاصة وأن المؤتمر يتيح لنا فرصة للالتقاء بالمسؤولين والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة والعالم. وتبادلنا خلال المؤتمر المعلومات بشأن الخصائص المتطورة والمزايا الاقتصادية التي يقدمها ميناء الملك عبدالله، حيث يتمثل نجاحنا في تصاعد الأنشطة بالميناء، ومن المؤكد أن قيامنا بمناولة 1.3 مليون حاوية قياسية في سنة التشغيل الثانية للميناء يعد دلالة واضحة على النجاح المبكر.»
وانضم المهندس حميدالدين إلى كبار مسؤولي الشحن بالمنطقة في جلسة عمل بعنوان «قطاع الشحن البحر والموانئ بالشرق الأوسط: نظرة إلى المستقبل وتحليل السوق وتوجهاته»، والتي تناولت السبيل الأمثل لإدارة هذا القطاع الحيوي سريع النمو في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأكد المهندس حميدالدين، أن رؤية ميناء الملك عبدالله تشمل أن يصبح الميناء بوابة رئيسية إلى المملكة العربية السعودية ومركزاً جديداً للشحن البحري إلى العالم، ومحفزاً للتنمية الاقتصادية في المملكة.
يذكر أن ميناء الملك عبدالله مشروع يموله ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل، وهو ثمرة للتوجه الحكومي الجديد الذي يؤكد على أهمية تنويع مصادر الاقتصاد السعودي ويشجع القطاع الخاص على المساهمة في التنمية الاقتصادية بالمملكة، حيث ويمتاز الميناء بموقعه الجغرافي الاستراتيجي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.