متابعة - حريملاء - أحمد المزيعل / تصوير - فواز الروقي:

في لفتة جسدت معاني الترابط بين القيادة والمواطن قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بزيارة إلى المربي والأديب المعروف الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف من أهالي محافظة حريملاء في منزله، بحضور عدد من المسؤولين والأهالي. بعدها توجه سموه إلى زيارة لمعالي الأستاذ صالح بن عبدالله البراهيم في مزرعته. بعد ذلك توجه سموه إلى زيارة لمدرسة الصالحية لتحفيظ القرآن الكريم بحريملاء (للبنين)، وكان في استقباله المشرف على المدارس الصالحية الأستاذ منصور بن محمد بن صالح وعدد من منسوبي المدرسة. وكرم الأمير سلطان عدداً من الطلاب الحافظين للقرآن، وعدد (11) طالباً، والتُقطت الصور التذكارية معهم.

وتأتي هذه الزيارات على هامش الزيارة الميمونة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يوم الخميس الماضي لمحافظة حريملاء لافتتاح مسجد قراشة التاريخي، الذي وجَّه سموه بإعادة بنائه عقب سقوطه من جراء الأمطار التي هطلت على محافظة حريملاء العام الماضي. كما رعى سموه الكريم حفل جائزة حريملاء للتفوق، والتقى المسؤولين والأهالي بمقر محافظة حريملاء، والتقط الصور التذكارية مع المتفوقين والعاملين في حفل الجائزة. وقد نُشرت تغطية صحفية موسعة عن الحفل في عدد يوم السبت الماضي 1437/ 3/ 1هـ.

ومما تجدر الإشارة إليه الكلمة التي ألقاها سمو الأمير سلطان في الحفل؛ إذ حملت معاني الوفاء، وكان لها وقع كبير في نفوس الحضور، وأثرت فيهم حينما تطرق لإسهامات محافظة حريملاء ودورها المهم في بناء الدولة السعودية منذ قيامها؛ إذ قال: إنني كنت بمعية خادم الحرمين الشريفين في الدرعية اليوم، وأوصاني خيراً، ويبلغكم السلام، وقال لي كلمات جميلة عن أهل حريملاء وتاريخهم وإسهاماتهم التاريخية والوطنية. وأيضاً إن خادم الحرمين الشريفين عندما سقط مسجد قراشة التاريخي اهتم شخصياً بالموضوع، وبعث ببرقية يسأل عن المسجد، ويؤكد اهتمامه به. كما أن خادم الحرمين الشريفين وجَّه بالتركيز على الاستثمار في العلم والعلماء، وتيسير التعليم والابتعاث. مشيداً سموه بحريملاء، وأنها بلد العلماء والرجال الأوفياء المخلصين لبلادهم والمساهمين في بنائه.

وأعلن سموه افتتاح مكتب لهيئة السياحة في حريملاء، ووضع خطة لتطوير المحافظة سياحياً وتراثياً.

تلك الكلمات التي سمعها الحضور في الحفل من سموه، وما تم تناقله من تسجيل مرئي ومسموع للكلمة، ونُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى حريملاء وخارجها، أدهشتهم، وعبَّرت عن وفاء سموه الكريم وتواضعه وثقافته والروح الطيبة التي يتصف بها.

من جانب آخر، التقى الأمير سلطان بن سلمان فئةً من الشباب، والتقط معهم الصور التذكارية وسط أجواء من السعادة والسرور داخل صالة الحفل.