عبدالملك المالكي
تعجب لدقة الوصف.. من يحترق من أعماق قلبه لظلم الكيان الذي يعشقه وكأنما القلب أناب اللسان للتعبير باسم جُل الجوارح.. فتأتي عبارة (مذكرة العار) للتعبير عن مذكرة اتحاد الفشل التي تقدم بالإنابة عن جميع (المتعصبين) شاكياً باكياً فريقاً سعودياً تحت مظلته لاتحاد فيفا؛ فيكون العار وصفاً راقياً دقيقاً من عاشق أكثر رقياً ودقة في التعبير وانتقاء المفردات عبر (صوت الأهلي) النقي الواعي الواثق.. سالم الأحمدي!!
# سالم الأحمدي هذا الإعلامي الذي أبهرني حضوره مع المبدع بتال القوس فكان حوار الأباطرة لمن أراد تعلم (ألف باء إعلام راق بمعنى الكلمة). هذا الأهلاوي العاشق الذي أعاد للمركز الإعلامي هيبته بعد أن ظلت مفقودة لأكثر من عقد من الزمان.. لا أملك إلا أن أصطف جنباً لجنب، وإن كنتُ بآخر الصفوف حضوراً، لدعم (صوت الأهلي) عبر هاشتاق #كلنا_سالم_الأحمدي..!!
# أما اتحاد الفشل دائماً (اتحاد العار حالياً) فلم يُزِد موقفي الرافض لجل خراج هذا الاتحاد الذي حتى الخجل بات يخجل من وصفه بعبارة أوفى من (العار).. اتحاد بات تلحف (الصفرة) لإنتاج (الكدرة) لكل من ينتظر منه موقفاً إيجابياً، وتحديداً إذا كان هناك موقف منتظر منه من الملكي النادي الأهلي والهلال زعيم نصف الأرض..!!
# بالأمس اكتفى (العار) بعبارات التنديد وصوتيات (الندب) في موقفه المريب في قضية الهلال العادلة آسيوياً.. فبينما آثر القول وترك الفعل.. دعم اتحاد الكرة في الإمارات الشقيقة موقف (أهلي دبي) بجملة محامين ترافعوا في المحكمة الرياضية (الكاس)، وأتوا بهبة وهيبة اتحاد دولة رياضي مشرف من باب (الكثرة تغلب الشجاعة)، فحصلوا على مرادهم بتأهيل أهليهم لختام آسيوي، هم أول من يقتنع بعدم صحته، تاركين الهلال يصارع ممثلوه ثلاث جبهات (الخصم: أهلي دبي، والداعم: اتحاد الإمارات، والراضخ لأمر قوة الواقع: محكمة الكاس).. ولأن الخصم في كل ذلك ليس القاضي فقط بل المحامين وبقية هيئة المُختفين في اتحاد العار.. فلا عجب ولا غرابة إن قلنا: (برافوا) للهلال إنجاز إيصال الصوت، وتبيان حقيقة (الظلم)، وإن كان صوتاً مبحوحاً بل مخنوقاً بأيدي ذوي القربى.. اتحاد كرتنا الفاشل!!
# الأهلي بعد أن كسب قضية الموسم المنصرم عملياً (قضية سعيد المولد) توكل اتحاد العار في ظلمة ليل حالك؛ ليكون خصماً بدل المتضرر الفعلي إن كان لتضرره (الصوري) واقعاً على الأرض..!
# الأمر الذي حدا بهذا الاتحاد البائس للمحاربة الفعلية (محلياً) بتكليف حكم، أدى مهمة إضاعة ثلاث نقاط مسلوبة أمام الشباب في أول ردة فعل عملية لتصفية حسابات أقل ما توصف به هو (العار)؛ الأمر الذي حدا بالأهلاويين الأحرار لإصدار الأوامر بتكفل مادي رهيب من الآن ولختام الموسم باختيار حكام أجانب لتقييم جُل مباريات الموسم.. وطبعاً الأمر هذا يصعب تحقيقه إذا ما تمسك طرف أي لقاء مقتنع بجدوى (صُفرة حكام عيد). هذا من جانب، ومن جانب آخر.. أن يترك الأمر على غاربه في اختيار اتحاد (العار) الحكام الأجانب على ذائقته، وعلى نفقة الأهلاويين أنفسهم.. وعليه فلا يرضى الأهلي مطلقاً بأقل من حكام النخبة عالمياً.. ماذا وإلا سيكون الأهلي ضحية حقيقية قبل يوم الضحية!!
جابها.. الضرغام.. شبل سلمان الحزم!!
قلت في مساحة بصريح العبارة: إن تعنت اتحاد فلسطين الكروي لم يكن ليوجد لولا يقينه بضعف اتحاد عيد، وربما من يفترض في الصف الأول خلفه.. لما أصر بإلحاح مريب على إقامة مباراته في رام الله.. التي - بإذن الله - لن يدخلها العرب الأقحاح إلا فاتحين.. هنا.. تيقنت أن مستوى الحوار ومن ثم النتيجة لن يقل عمن رفع تاريخياً رؤوسنا في جل المحافل الرياضية في الماضي الذي لا يُنسى (الراحل الكبير فيصل بن فهد بن عبد العزيز).
# ولأن الكبار هم من توكل إليهم المهمات الجسام فلم يكن ذلك ليبرح عتبة سيدي ولي ولي العهد الأمين وزير الدفاع - حفظه الله -.. فكانت الهيبة واستعادتها لم تتجاوز عملياً (رفعة سماعة).. لتأتي النتائج وفق ما هو متوقع من الكبار دوماً.. شكراً محمد بن سلمان بن عبدالعزيز شكر لا يبلغ الثناء مداه، أصالة ونيابة عن كل الرياضيين والإعلاميين في مملكة العز والحزم والشموخ المملكة العربية السعودية.
في الصميم..!
* وَمَنْ تَكُنِ العَلْياءُ هِمَّة نَفْسِه ** فَكُلُّ الَّذِي يَلْقَاه فيها مُحَبَّبُ?