الجمعية الخليجية فعَّلت اليوم العالمي للإعاقة بنماذج رائدة ">
الجزيرة - وسيلة الحلبي:
افتتحت الأميرة تهاني بنت عبد العزيز بنت عبد المحسن آل سعود معرض وندوة «تجارب رائدة للسيدات ذوات الإعاقة» الذي أقامه المكتب التنفيذي بالرياض للجمعية الخليجية للإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة في قاعة مركز الملك سلمان الاجتماعي، وذلك بحضور الدكتورة ندى بنت صالح الرميح المنسقة العامة للقاء ورئيسة اللجنة العلمية بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، وعدد من سيدات المجتمع والمهتمات بمجال التربية الخاصة، وبرعاية جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، ومؤسسة الشيخ خالد بن علي المنجم وشركة الدخيل للعود، ومؤسسة دلة العرب للتجارة وذلك من باب المشاركة المجتمعية.
حيث افتتحت سموها المعرض المقام بهذه المناسبة الذي ضم عدداً من الجهات الخاصة منها جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، مجموعة إرادة عطاء ونماء، الجمعية الخليجية للإعاقة، كفيف، المجلة السعودية للتربية الخاصة، جمعية حركية، جائزة التميُّز، مؤسسة العنود الخيرية، مبادرة.. وأعجبت بالخدمات التي تقدمها تلك الجهات لذوي الإعاقة بعد أن استمعت إلى شرح وافٍ من المشاركات.
ثم بدأ الحفل بالقرآن الكريم بصوت الطفلة ود المطيري، ثم قدمت عدداً من الفتيات المعاقات نماذج رائدة حيث أمتعن الحضور بتمنياتهن حيث ألقيت كلمات عذبة من الأطفال أبرار وربا الفهيد، وتمنت الطفلة ود المطيري أن تصبح وزيرة تعليم.. والطفلة لمى مديرة مشروع شوكولا, وغلا الغامدي ألقت كلمة على كرسي متحرك لتشع الأمل في طريق المعاقين، بعد ذلك ألقت الأستاذة رنا بنت عبد الله الصبي كلمة الجمعية الخليجية لإعاقة، حيث أوضحت أن الجمعية تحتفل من خلال العديد من المحاضرات والمعرض والرسائل والندوات وتقدم حكومة المملكة العربية السعودية العديد من الخدمات والتشريعات نأمل أن يحققها في دمج المعاق بالمجتمع حيث بلغت نسبة ذوي الإعاقة حوالي 10% من السكان وهناك معوقات تحول دون مشاركتهم الفاعلة وهي عقبات صحية، تكنولوجية، تعليمية، وظيفية ويحتاجون الدعم من الجميع.
بعد ذلك ألقت راعية الحفل سمو الأميرة تهاني بنت عبد العزيز بنت عبد المحسن آل سعود كلمة أوضحت فيها أن النماذج التي قدمت الليلة زادتنا أملاً بأن ذوي القدرات الخاصة لديهم عطاء كبير ولديهم قدرات كبيرة ومواهب يمتلكونها رائعة جداً جداً.. وإنني أدعو المجتمع بكل فئاته لدعمهم مادياً ومعنوياً، وأتمنى لهم مزيداً من العطاء والتفوق فهم فخر للوطن بكل فئاته. كما ألقت الشاعرة الكفيفة هدى التركاوي قصيدتين أسعدت بهما الحضور.
بعد ذلك بدأت الندوة بعنوان: «تجارب رائدة للسيدات ذوات الإعاقة» حيث أدارت الندوة الأستاذة تغريد بنت إبراهيم بن سجاء المشرفة المركزية بإدارة التربية الخاصة بالرياض وشاركت فيها كل من: الأستاذة عافية بنت سالم الشهري مساعدة المدير العام لجمعية المكفوفين الخيرية القسم النسائي، والأستاذة انتصار بنت إبراهيم الهدلق مديرة القسم النسائي بالجمعية السعودية للإعاقة السمعية سابقاً، والأستاذة منال بنت صالح الحمود معلمة متميزة بوزارة التعليم وعضو جمعية الإعاقة الحركية، حيث تحدثت كل مشاركة عن بداياتها ودراستها والمعوقات التي واجهتها وكيفية التغلب عليها وأين وصلت الآن والأمنيات المستقبلية لها، وكانت ليلة رائعة من ليالي العطاء.. بعد ذلك تقدمت سمو الأميرة تهاني بنت عبد العزيز والدكتورة ندى الرميح بتكريم المتحدثات، والمتطوعات من اللجنة التنظيمية، وتكريم الجمعيات المشاركة في المعرض والرعاة الداعمين، وهم: جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة.. ومؤسسة الشيخ خالد بن علي المنجم وشركة الدخيل للعود، ومؤسسة دلة العرب للتجارة، كما تم تكريم الكاتبة والإعلامية وسيلة الحلبي، ثم قدمت الدكتورة ندى الرميح درع الجمعية الخليجية للإعاقة لسمو راعية الحفل، ودرعاً لمديرة القسم النسائي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي الحاضن لهذه الندوة.
هذا وقد صرحت الأستاذة حصة آل الشيخ أمين عام جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان بأن الجائزة تحرص دوماً على المشاركة المجتمعية وبخاصة في أمور التربية الخاصة ولذوي الاحتياجات الخاصة وهذا هدفها الرئيس، حيث تهدف إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعهم وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، وتوعية المجتمع بقدراتهم وإبداعاتهم إضافة إلى تواصل أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في دعم جميع فئات المجتمع بمن فيهم ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة.