انقسم الرائديون على أنفسهم عقب الخسارة من الغريم التقليدي، وفرغوا غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي معربين عن أسفهم للحال الذي وصل إليه فريقهم.
القسم الأول، وجه سهام انتقاداته اللاذعة إلى مجلس الإدارة، وتحديداً الرئيس عبداللطيف الخضير منتقداً بشدة سوء فترة الإعداد والتعاقدات المحلية والأجنبية وتساهله في إدارة شئون النادي بعد أن سمح بالتدخلات الشرفية، وطالب رواد هذا القسم باستقالة الرئيس، وتشكيل لجنة تشرف على كرة القدم تتألف من مجموعة من أعضاء الشرف، ولم يسلم الرئيس الأسبق فهد المطوع من الانتقادات التي ظلت تلاحقه حتى بعد رحيله بسنوات.
القسم الثاني، طالب بضرورة الالتفاف حول الإدارة ودعمها والفريق إيجابياً بشحذ الهمم، وحضور التدريبات، وتفويت الفرصة على المتربصين والانتهازيين، وانتظار إعلان الرئيس عن التعاقدات الاجنبية في الفترة الشتوية، والتأكيد على أن الخسارة كانت نتيجة متوقعة قياساً على الفارق الفني بين الفريقين.
القسم الثالث، آثر الصمت ومراقبة الوضع حتى تهدأ النفوس ثم التعليق، ولم يبدِ أية تلميحات رضا، أو سخط عن الأوضاع الإدارية والفنية.
في «تويتر» حضرت التغريدات الرائدية بشيء من الواقعية بعيداً عن جلد الذات.