سليمان الجعيلان
في (2-9-2011م) تحدث المخرج التلفزيوني الخبير والقدير الأستاذ سعد الوثلان في صحيفة الرياضية قائلاً (إن بعض المخرجين يعمد في بعض المباريات إلى الانتقائية والاستقصاد في اختيار لقطات معينة وإخفاء أخرى, وهذا عيب يعاني منه بعض المخرجين الذين تتحكم فيهم ميولهم وتتدخل عدم الحيادية في مهنيتهم ويقبلون الوصاية في عملهم..) هذا التصريح الجريء والشجاع والذي يلامس الحقيقة وفيه اعترافات خطيرة عن تصرفات وتدخلات بعض مخرجي المباريات في إخفاء بعض اللقطات وتغييب بعض المدرجات هو أصبح مشاهد وملموس على ارض الواقع ليس عند المخرجين والمختصين وحسب وإنما بات يلاحظه وينتبه له الجميع وتحديداً في مباريات نادي الهلال الذي أسرف الناقل الرسمي (PRO SPORT) في تغيب مدرجاته وبالغ في إخفاء صوت جماهيره وكأن هناك توجيهات وتعليمات تعطى لمخرجي (PRO SPORT) في كل مباراة للهلال بمنع إظهار كثافة وضخامة حضور الجمهور الهلالي وبحجب أهازيج وأمواج المدرج الأزرق!!.. والغريب والعجيب والمريب أن مواقف القناة الناقلة للمسابقات السعودية (PRO SPORT) المكشوفة والمفضوحة مع نادي الهلال لم تقتصر على المخرجين بل ظهرت ووضحت أيضاً حتى على المذيعين في استديو التحليل من خلال محاولة تشويه انتصارات الهلال تارة والتأثير والإملاء في تارة أخرى على المحلل التحكيمي الحصري للقناة الأستاذ سعد كميل لتغير قراراته وأرائه المنصفة للهلال في الكثير من اللقطات التحكيمية المثيرة للجدل وما حدث بعد مباراة الهلال والتعاون في الأسبوع الماضي وما تحدث فيه المحلل الفني عبده عطيف الذي قال (نسينا نبارك للهلال الفوز والتأهل) لأن الاستديو التحليلي وفي حالة استثنائية وانتقائية بدأ بتحليل اللقطات التحكيمية إلا دليل بأن مسئولين ومسيرين (PRO SPORT) لديهم قضية شخصية مع نادي الهلال أثرت على مهنيتهم الإعلامية بكل أسف !!.. حقيقة بكل صراحة ووضوح لقد فشلت قناة (PRO SPORT) في المحك والاختبار الحقيقي للمهنية الإعلامية عندما أصرت قناة (PRO SPORT) على الانتقائية الواضحة في اختيار لقطاتها وازدواجية المعايير في نقلها للأحداث المثيرة واستمرت في تحيزها الواضح لبعض الأندية واستفزازها لأندية أخرى بل إن (PRO SPORT) صدمت الكثير من المشاهدين الذين راهنوا في البداية على نجاحها ووثقوا في إمكانياتها التقنية والبشرية في تقديم قناة مليئة بالابتكار وغنية بالأفكار ونقل مباريات وجماليات كرةالقدم السعودية بالصورة الزاهية والنزيهة التي ينجذب إليها المشاهدون ويرضخ لها كل المتلقين والمتابعين لكن القناة الناقلة الرسمية للمسابقات السعودية أبت إلا أن ترزح تحت أهواء وميول المشجعين والمتعصبين الذين سئم ومل المشجع السعودي منهم ومن بضاعتهم الكاسدة!!.. على كل حال إدارة الهلال مؤتمنة ومطالبة بالحفاظ على مكتسبات ناديها والدفاع عن حقوق فريقها والوقوف ضد محاولات تشويه مدرج جماهيرها لاسيما أن مدة عقد القناة الناقلة الرسمية للمسابقات السعودية (PRO SPORT) يمتد إلى (10) سنوات وهذا فيه تأثير على استثمارات نادي الهلال في المستقبل إذا ظلت القناة الناقلة مستمرة في مواقفها المحتزية ضد نادي الهلال وجماهيره الذي وصل إلى درجة أن يتجاهل مخرجون (PRO SPORT) نداءات ومطالبات معلقين (PRO SPORT) في مباريات الهلال في إظهار جمالية وبهجة أمواج وفلاشات جماهير نادي الهلال!!.
نقاط سريعة
**يبدو أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وقعت في الحرج بالموافقة على قرض نادي الاتحاد وفتحت على نفسها باباً لن يغلق بعد أن اتخذت إدارة نادي النصر نفس الخطوة وبكل تأكيد في الطريق أندية عديدة لا يمكن لرعاية الشباب أن ترفض طلبها!!.
**للأمانة والإنصاف يظل المحلل التحكيمي العالمي سعد كميل إضافة للقناة الناقلة (PRO SPORT) ويحسب للمسئولين عنها لذا أتمنى أن يستمر لأنه أضاف لمهنة التحليل التحكيمي قيمة واعتبار بعد أن شوهها بعض المحللين بانتقائيته وتضارب الآراء في قراراته وقراءته لنفس الحالات التحكيمية!!.
**هل تنطلي الضجة المفتعلة الأهلاوية بعد إيقاف لاعب الأهلي عمر السومة المستحق على الهلاليين ويدخل لاعبو الهلال مباراتهم القادمة أمام الأهلي الخميس القادم باستهتار وتخاذل ويخطف الأهلي نقاط المباراة ويقلص الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الهلال؟!.
**على لاعب الهلال سالم الدوسري أن يتواضع قليلاً ويعلم جيداً أن ما يقدمه من أداء فني في الأيام الماضية ما هو إلا عك كروي لا يليق بلاعب كبير إذا يرى نفسه أنه لاعب كبير!!.
**صحيح لا أحد كان يتمنى أن تكون نهاية لاعب فريق الاتحاد محمد نور بهذه الصورة المأساوية لكن في نفس الوقت الجميع يرفض تصوير أنه يجوز لمحمد نور ما لا يجوز ومرفوض من غيره!!.
** لقطة لاعب فريق الاتحاد مونتاري وإشاراته ضد جماهير نادي الاتحاد تعكس الفوضى الإدارية التي تسيطر على أجواء فريق الاتحاد وعجز رئيس النادي إبراهيم البلوي عن السيطرة عليها!!.
** بعد بيان إدارة نادي النصر المفتعل ضد التحكيم وقع ناديا الفتح والرائد على التوالي ضحايا لمجاملة التحكيم للنصر المعتاد!!.