الدمام - سلمان الشثري:

أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن الوزارة بصدد الوصول إلى آلية مناسبة لدعم المشاريع الرائدة القائمة على تقنيات أنتجتها الجامعات السعودية من خلال القروض وتسهيل جميع العوائق التي يمكن أن تواجه هذه المشاريع، وأضاف أن المستقبل القريب سيشهد تعاوناً بين الوزارة وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لدعم برامج ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة التي تسهم في تطوير القطاع الخاص بالمملكة.

جاء ذلك خلال زيارته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أمس الأول، وكان في استقباله مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان ووكلاء الجامعة وعدد من عمدائها.

وحول دعم جامعة الملك فهد للاقتصاد الوطني قال الدكتور الربيعة إن الجامعة خرَّجت مجموعة كبيرة من القيادات الوطنية، كما أنها تُعد من الجامعات الرائدة في تسجيل براءات الاختراع على المستوى العالمي، وعبر عن سعادته بزيارة وادي الظهران للتقنية - التابع للجامعة - مشيداً بما يضمه الوادي من شركات كبيرة ومتميزة في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات.

واستمع الوزير إلى عرض قدمه عميد كلية العلوم الهندسية الدكتور عمر السويلم عن التخصصات العلمية في الجامعة وبرامجها الأكاديمية وأنشطتها في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتطرق إلى مبادرات الجامعة الرائدة، وشراكاتها مع أهم وأكبر الجامعات والشركات التقنية والصناعية عالمياً.

كما قدم عميد كلية الإدارة الصناعية الدكتور محمد الزهراني عرضاً لمستوى التأهيل العلمي والأكاديمي الذي تقدمه الكلية لطلابها، مشيراً إلى أن كلية الإدارة الصناعية حصلت على أول اعتماد أكاديمي في الشرق الأوسط لبرامجها العلمية من المنظمة الدولية لكليات إدارة الأعمال (AACSB) عام 2002م، واستعرض جهود الكلية في خدمة المجتمع من خلال تنظيم البرامج المتخصصة والعامة وتقديم الاستشارات العلمية لكافة قطاعات الدولة. وتضمن برنامج الزيارة مركز الابتكار في وادي الظهران للتقنية والذي يضم مركز النمذجة وتطوير التقنية ومركز الابتكار ومعهد ريادة الأعمال ومكتب الارتباط مع الصناعة وشركة وادي الظهران وبرنامج واعد وشركة تكنوفيا ومركز شركة هواوي.

واستمع خلال زيارة الوادي إلى عرض حول بنية الوادي التحتية ومراكز كبريات الشركات الصناعية والتقنية العالمية المنضمة للوادي مثل شركات شلمبرجير وهانيويل ويوكوغاوا واميانتيت وجنرال إليكتريك وسان روز وغيرها، وبرامج تعاونها مع باحثي الجامعة في النطاقات البحثية ذات العلاقة.