الجزيرة - نورة الشبل:
أوضحت المحاضر في قسم نظم المعلومات كلية علوم الحاسب والمعلومات وعضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي الأول لمكافحة الجرائم المعلوماتية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، هلا بنت عبد الله الرميح، أن المشاركات النسائية تنوعت في فعاليات المؤتمر المختلفة، وقالت هناك مدربات لبعض الورش التدريبية المقامة خلال المؤتمر، ومشاركات نسائية في تأليف وتقديم الأوراق العلمية وكذلك المحاضرات المستضافة، إلى جانب المشاركات في مسابقة الأفكار الحاسوبية التي تقام على هامش المؤتمر عشرين فريقاً منها خمس فرق نسائية، يتألف كل فريق من ثلاث إلى خمس عضوات، وقد بلغ مجموع عدد المشاركات في المسابقة 25 امرأة.
وأضافت أن حضور المؤتمر متاح لجميع فئات المجتمع من النساء والرجال، فقد تم تخصيص قاعات خاصة للرجال وأخرى منفصلة للنساء في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات التابعة لفندق الإنتركونتيننتال.
وبيّنت الرميح أن مسابقة الأسرار الحاسوبية والتي تقام على هامش المؤتمر انطلقت أمس الأربعاء من الساعة 8 صباحا، ويشارك في المسابقة 20 فريقا منها 15 فريقا رجاليا و 5 فرق نسائية، يتألف كل فريق من 3-5 أعضاء، وقد بلغ عدد المشاركين 80 فردا منهم 55 رجلا و 25 امرأة، وسوف يتم تكريم الفرق الفائزة خلال حفل الافتتاح.
وأشارت الرميح إلى أن المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي الأول لمكافحة الجرائم المعلوماتية يعرض أحدث المنتجات التقنية البرمجية والمادية (Software and hardware) في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية من قبل الجهات الحكومية والخاصة، كما يعرض أيضا أحدث التعاملات والخدمات الإلكترونية الآمنة والندوات والبرامج التثقيفية والتوعية في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية، بمشاركات عدة جهات وهي الجمارك، عمادة تقنية المعلومات، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هيئة التحقيق والادعاء العام، IEEE ، هيئة الاتصالات والمعلومات والشركة البريطانية في تقنية المعلومات.
وذكرت الرميح أننا نأمل من خلال التوصيات تحقيق أهداف المؤتمر المنشودة وهي:
- التعريف بالجرائم المعلوماتية وأنواعها والعقوبات المترتبة عليها.
- التوعية بإجراءات وآليات مكافحة الجرائم المعلوماتية.
- زيادة الحس الأمني الإلكتروني لأفراد المجتمع.
- فتح باب الشراكة والتعاون داخلياً وخارجياً في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية.
- التواصل بين الجهات الأمنية وتعزيز دورها في حفظ الأمن الإلكتروني المجتمع.
- استشراف آفاق التطور الجاري على وسائل مكافحة الجريمة المعلوماتية والأدلة الجنائية المعلوماتية.
- المتخصصين في مكافحة الجرائم المعلوماتية على إقامة واستخدام المعامل المتقدمة المجهزة بأحدث التقنيات العلمية وإجراء البحوث والدراسات المتخصصة.
- تعزيز دور الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية في استحداث وتطبيق استراتيجيات أمنية إلكترونية متكاملة.
- استعراض التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية.
وأكدت الرميح على أن العقوبات تطبق على المرأة والرجل ولا يوجد فرق بينهما، وقالت ليس هناك فرق بين رجل وامرأة في تطبيق العقوبات المنصوص عليها في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية الصادر بقرار من مجلس الوزراء، وتمت المصادقة عليه بموجب المرسوم الملكي الكريم عام 2007.
فقد نصت المادة الثالثة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية على هذه المعاقبة بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين في حالة الدخول غير المشروع إلى أي نظام حاسوبي لتهديد شخص أو ابتزازه؛ لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه، ولو كان القيام بهذا الفعل أو الامتناع عنه مشروعاً.
ختاماً أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر. كما أشكر سعادة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. فوزان بن عبد الرحمن الفوزان على دعمه المتواصل لإنجاح المؤتمر. وأخيراً أود أن أشكر أعضاء اللجنة التنظيمية للمؤتمر وعلى رأسهم سعادة عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات د. عيسى بن عبد الله العيسى على جهودهم المبذولة خلال المؤتمر.