لم يكن منتظر من مدرب فريق الهلال جيورجيوس دونيس أن يدلي بما أدلى به في مؤتمره الصحفي أمس حيال إصابة اللاعب سلمان الفرج، وأن ناديه قد أرسل التقارير الطبية الخاصة بإصابته لإدارة المنتخب ، ثم تساؤله عن سبب مشاركة اللاعب المفاجئة بصفة أساسية مع المنتخب بعد أسبوع فقط من تعرضه للإصابة !!
فمدرب الهلال وهو الرجل الخبير صاحب التجربة الطويلة يدرك أكثر من غيره ان قرار مشاركة اللاعب المصاب ولاسيما في إصابات الشد العضلي هو في النهاية قرار اللاعب ولا يمكن لأي مختص أن يحدد ذلك ، وأن مدرباً مثل مدرب المنتخب مارفيك لن يجازف بإشراك لاعب مصاب في مباراة سهلة للغاية مثل مباراة تيمور، وقد كان حرياً بمدرب الهلال أن يلوم لاعبه على الموافقة على المشاركة مادام يعاني من أي ألم ولو كان بسيطاً حتى لا يتعرض لأي مضاعفات، خاصة ان مدرب المنتخب وإدارته لن يرفضوا مطالب الأندية في هذا الشأن، ولعل آخرها لاعب الهلال محمد البريك الذي استبعد من المنتخب بسبب إصابته مع فريقه وكذلك عمر هوساوي الذي سمح له بعدم اللعب بسبب إصابته.