أبوابنا مفتوحة ونعمل على الادخار ">
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة.. المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إشارة إلى المقال المنشور بصحيفتكم للكاتب محمد العمران بعنوان «الادخار وتداخل الأجهزة الحكومية»بتاريخ 9-11-2015م.
فإننا نود توضيح بعض النقاط للسادة القراء، فقد بنى الكاتب مقاله الناقد على توقعات لم تكن صحيحة وكنا نأمل منه التأكد منها قبل نشر مقاله، ونحن نعلم أن الأستاذ محمد كاتب ذو مهنية فكيف فاته ذلك؟
فقد جاء في مقاله أنه ليس لبنك التسليف الحق في تبني برنامج الادخار وأنه بذلك يقفز على مهام جهات حكومية أخرى وهذا مخالف للأنظمة، ونود أن نصحح هذه المعلومة ونذكر بعض النقاط باختصار:
«صدر نظام البنك السعودي للتسليف والادخار بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم م/34 و تاريخ 1427/6/1 هـ بتضمين برنامج الادخار وتمويل المنشآت الصغيرة والناشئة، وقام بإلغاء نظام البنك السابق الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/44 و تاريخ 1391/9/12 هـ والذي كان يقتصر على تقديم قروض اجتماعية فقط.
«منذ ذلك التاريخ والبنك يقوم بجهود حثيثة لتفعيل برنامج الادخار، حيث عمل البنك على رسم استراتيجية وطنية متكاملة لتفعيل برنامج الادخار وذلك من خلال الاطلاع على التجارب الدولية وزيارة بيوت الخبرة العالمية والتعاون مع البنك الدولي لدراسة أفضل الممارسات التي من الممكن تطبيقها على بيئة المملكة وتم الانتهاء من التوجهات الاستراتيجية في هذا الصدد وسيعمل البنك على اتجاهين أولاً نشر ثقافة الادخار والثاني إيجاد فرص ادخارية مأمونة المخاطر وذات ربحية مجزية.
« كان هناك تنسيق عالي المستوى بين البنك وبين مؤسسة النقد تخلله اجتماعات متعددة للخروج برؤية مشتركة، وليس هناك أي تضارب في المهام كما ذكر الكاتب في مقاله.
أما فيما يتعلق بورشة العمل التي لم تسلم من انتقاد الكاتب رغم عدم حضوره لها فلم تكن إلا إحدى برامج البنك المجدولة والرامية لتنسيق الجهود والخروج برؤية مشتركة تخدم الوطن والمواطن في مجال الادخار.
ختاماً كان حري بالأستاذ محمد إن كان لديه اعتراض أو نقد أن يقبل الدعوة التي وجهت إليه وأن يطرح ما لديه أمام المسئول مباشرة فقد كانت الفرصة سانحة له تماماً، ولو أنه حضر لأغناه حضوره عن كثير من عبارات القيل والقال التي وردت في مقاله.
هذا للتوضيح، آملين من سعادتكم نشر ردنا كاملاً ولكم الشكر.
عبدالعزيز بن عبدالرحمن الناصر - المتحدث الرسمي لبنك التسليف