يا حلاة الحجاوي يوم كنا صغار
بس كبرنا عرفنا دون تنطق شفاه
المهازل غشتنا ما يفيد انتظار
العمى صار يمشي دون شيلة عصاه
وش وراها مآرب مثل وضح النهار
ويش تخفي عيونه ويش تخفي وراه
همَّهم في خططهم الدمار الدمار
يقتلوا روح حيّة منهج أهل الطغاه
وينطفي ضوّه اللي شارقٍ للديار
يجهضوها سريعة بالفساد العصاه
مشعة السيف عزّه واتخاذ القرار
يا اماماً محنّك الله اللي عطاه
زمجره زمجره شيخنا يا وقار
بعونة الله تنهض نحتضنها معاه
يا مليكاً مسيرك في وطنا عمار
يا مليكاً تربى في عرين التقاه
سِر وحنا ترانا خلفكم بالمسار
والنفوس الشريرة ندمغه في غطاه
من تطاول علينا نحتزم له جهار
حقّه الموت منّا والمناوش خطاه
مملكتنا نصونه وللمعادي عثار
لو تقدّم بخطوة نطرحه بالوطاه
عِلية النفس عنده نكسره بالمرار
ينكسف نور عينه ما يشم الحياه
ما نهابه ونقدم لو تطاير شرار
يوم تدرج دواليب الوغى هي مناه
من الطناخة رجالٍ موت وإلا انتصار
فعل عز وكرامه همَّها مبتغاه
وجيشنا جيش قوة حامياً للمنار
والقيادة زعامة والبسالة وفاه
- موسى هلال السياط