ما الذي يحدث للفريق النصراوي هذا الموسم مشاعر محبطة وهزائم متكررة ومستويات كارثية ساهمت في هذا المستوى المخيف والذي نشاهده للأصفر، انحدار بالأداء وضعف وروح غائبة وإدارة تتفرج والجماهير غاضبة، وأكبر دليل هزائمه الأخيرة من الأهلي والشباب والقادم أصعب!!
النصر اليوم يعيش أسوأ أوضاعه الكروية ومع غياب الإدارة النصراوية والتي لم تحرك ساكنا لن يعود النصر كما كان بوضعه الحالي ونتائجه الضعيفة مما يجعله يغيب عن المنافسة ويتوارى خلف المراكز الخلفية، واليوم لابد أن تكون للإدارة النصراوية كلمة وتُحسن التعامل وتصلح الخلل سريعاً حتى لا تكون النتائج المقبلة كارثية.
للأسف أوضاع الفريق مؤلمة واللاعبين لم يقدموا أي شيء وأصبح وضع الفريق النصراوي سيئاً للغاية وعلى الإدارة أن تقف وتحاسب وتستبعد من كان سبباً في تدهور الفريق وغيابه عن مشهد المنافسة، فالكل يتحمل المسؤولية.
ولابد من البحث عن خريطة طريق جديدة وعمل كبير يرتقي فوق الواسطة والمحسوبية فبعض اللاعبين أصبح عبئا على الفريق وأصبح تواجدهم المستمر غير مفيد للفريق كالمدافع البحريني وهزازي والحارس العنزي وانخفاض مستوى وحماس حسين عبدالغني مما يضع ألف علامة استفهام حول أوضاع النصر وهبوط مستواه بهذه الشكل المزعج.
كلنا ثقة وأمل وتفاؤل بعودة النصر بشرط أن تقف الإدارة بحزم وتحاسب الجميع، فالأمر يدعو أن يقف الجميع يداً واحدة لوضع حد سريع وناجع لضياع النقاط وبعد خروج النصر على يد الشباب في كأس ولي العهد وتراجعه لمراكز الوسط بالدوري.
إن على الإدارة أن تكون أكثر جدية والتزام بحل مشاكل النصر، فالدوري طويل وقوي والكل ينافس على بطولة الدوري، فلابد من إعادة الأمور بشكلها الصحيح لكي يعود النصر كسابق عهده بطلا يُحسب له ألف حساب.
سلطان علي عناز الآيداء - الرياض