الجزيرة - واس:
رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء, تهنئتها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين, ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, بمناسبة نجاح القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، التي انعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ، وما نتج عنها من بيان اعتبر غير مسبوق في شموليته وصدوره من دون أي تحفظ عليه، الذي أكد على قضايا تهم العالم الإسلامي والمجموع الإنساني، وفي مقدمتها قضيتا فلسطين وسوريا، والترحيب بالحوار والتعاون القائم بين الإقليمين المبني على المصلحة والاحترام المتبادل، إضافة إلى إدانة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وغير ذلك مما أكد عليه البيان .
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد : إن الدين الإسلامي الحنيف حثّ على ما فيه إقامة نظام البشر وإصلاحه، قال تعالى « لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط «. وأكد على ضروب متعددة من الهدي السياسي الذي يرمي إلى تحقيق التعاون الإنساني، وأوصى في نطاق ذلك بالشورى وتبادل الرأي والاجتماع، ومن ضمن ذلك عقد المؤتمرات والندوات ، قال تعالى: «وأتمروا بينكم بمعروف» . وأضاف يقول : إن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -, برئاسته هذه القمة وما خلصت إليه من نتائج إيجابية نافعة على المستوى الإسلامي والعالمي ليؤكد على ما تحظى به المملكة العربية السعودية ـ التي هي مهبط الوحي وقبلة المسلمين حيث مكة المكرمة والمدينة المنورة - من ريادة وتأثير إيجابي ومصلحي مفيد للعالم أجمع ؛ نظرًا لما تحمله المملكة من رسالة الحق والعدل والسلام ، التي تهدف إلى إقرار العدل الذي هو وسيلة الاتحاد بين الناس عامة .