تبوك - عبدالرحمن العطوي:
أكد عدد من مشايخ القبائل والأعيان بمنطقة تبوك لـ «الجزيرة» أن اختيار مجلة «فوربس الأميركية» لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - كأقوى شخصية في العالم العربي وضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم لعام 2015 وتصدره قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي والشخصية الرابعة عشرة عالمياً في القائمة التي نشرتها المجلة وشملت رؤساء وملوك عدد من دول العالم ورجال أعمال وشخصيات شهيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي تأكيد على تميز شخصيته وصواب الرأي وبعد النظر في الجوانب السياسية والاقتصادية.ففي البداية قال الشبخ منصور بن عيد بن حرب أن الجائزة تثبت مكانة خادم الحرمين الشريفين العالمية، وقد عُرف عنها المصداقية والاختيار الدقيق وفق معايير مُعينة، وخادم الحرمين بلا شك له تأثير قوي في المنطقة جعله يستحق هذا المركز المتقدم ضمن الشخصيات الأكثر نفوذاً، مضيفاً أن الجائزة امتداد لجوائز عدة نالها خادم الحرمين ، وهي لم تأت من فراغ، فقد أثبت بحكمته وحنكته وبُعد نظره أنه يجب أن تختار الوقت المناسب في اتخاذ القرار الحاسم، وهو ما جعل قراراته موفقة وصائبة، وجعلته بفضل الله يتحصل على المكانة العالمية المرموقة، وقال اللواء متقاعد فلاح بن كريم بن عطية العطوي إن الله عز وجل عز هذا الوطن برجاله المخلصين وما نيل خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لهذا الاختيار الا لانه نال بفضل الله المكانة العالية التي لم تكن هدفاً له بكل تأكيد، بل إن هدفه هو الوقوف مع الأشقاء في كل وقف وزمان، ودعوته للتسامح بين الشعوب.
وقال العميد متقاعد محمد بن حنس العتيبي مساعد مدير شرطة منطقة تبوك سابقاً: إن الجائزة تتشرف بخادم الحرمين الذي وقف مع أشقائه وقفة صادقة وأعاد التوازن للمنطقة في الوقت المناسب، قبل أن تكون ضحية صراعات وتصفيات من دول لا تُريد الاستقرار لدول الجوار.
وتحدث الشيخ عويضة محمد الجويان العطوي بقوله: إن مجلة فوربس الأميركية لم تختر خادم الحرمين حفظه الله من فراغ بل إنها رصدت القرارات التي اتخذها والتأثيرات الناتجة من هذه القرارت، وهذا التصور لهذه المجلة العالمية المعروفة بتأثيرها ومصداقيتها الأثر في هذا الاختيار الصادق الذي جعل خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ضمن الشخصيات التي لها نفوذ واسع وقوي، ووجودها له ثقل سياسي كبير، والجائزة تبرهن للعالم أجمع أهمية هذه البلاد ومواطنيها الذين يلتفون حول قادتهم وهذا من فضل الله علينا.
فيما قال الشيخ مشعل بن عبدالرزاق الفقير إن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله قدم الكثير لخدمة الاسلام ونصرة المستضعفين وأثر ذلك على أمن واستقرار الشرق الأوسط.
فيما قال الشيخ أحمد بن عيد بن حرب ان هذا الاختيار لم يأت من فراغ، فالملك سلمان حفظه الله يمتلك الحكمة والحنكة والرأي السديد واتخاذ القرارات الشجاعة في وقتها، وهذا الذي جعل هذه المكانة لهذه البلاد الطاهرة.
فيما قال العميد ركن متقاعد سعيد بن إبراهيم العطوي: لقد جاء هذا الاختيار في محله وبشهادة العالم أجمع؛ لما اتخذه ملك الحزم من قرارات انقذت المنطقة من كارثة وأهمها إنقاذ اليمن من عصابات الطغيان الحوثية والتدخلات الخارجية لدعم هذه العصابات التي أوقفتها عاصفة الحزم.
فيما قال الشيخ محمد عطالله الرضمة: لا غرابة في هذا الاختيار كون العالم اجمع ادرك ما قدمه خادم الحرمين الشريفين لخدمة الدين والوطن ونصرة المظلوم.