الأمير فيصل بن محمد: استلهام التشكيليين لكلمة خادم الحرمين الشريفين مصدر اعتزاز ">
كتب - المحرر التشكيلي:
متابعة لما طرح الأسبوع الماضي في هذه الصفحة حول استلهام منسوبي الجمعية السعودية للفنون التشكيلية ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام المثقفين والأدباء، واختيار عنوان (أصالة ورؤية قائد) كعنوان لبرنامج الجمعية وجد مساحة من التفاعل والتأييد من مجلس إدارة الجمعية الذين بعثوا بمشاعرهم التي توجت بخطاب شكر من رئيس الجمعية الفخري على هذه المبادرة الوطنية من الجمعية ومنسوبيها، وهو أمر غير مستغرب من كل منتسب للفن التشكيلي باعتباره رافدًا من روافد الثقافة الوطنية ومصدر اعتزاز من جمعية تعنى بالفن التشكيلي السعودي وتتفاعل مع المواقف لوطنية.
تهنئة وشكر
قدم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز الرئيس الفخري لجمعية التشكيليين أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي الجمعية تهنئته لخادم الحرمين الشريفين على اختياره الشخص الأقوى عربيًا والأكثر نفوذًا عالميًا، كما وجه شكره لرئيس الجمعية محمد المنيف ولأعضاء مجلس إدارتها ومنسوبيها على تفاعلهم مع كلمة خادم الحرمين التي ألقاها في لقائه -حفظه الله- بالمثقفين والأدباء والفنانين ومن بينهم رئيس الجمعية، مشيرًا إلى أن ما يوجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في كل محفل يجمعه بالمواطنين -حفظه الله- مبعث إلهام لكل مبدع بما تحمله من حرص على التمسك بكتاب الله وسنة نبيه وعلى وحدة الأمة وتلاحم المواطنين واعتزاز بما تنعم به المملكة من أمن وأمان ومن تحاب وتواد بين كافة أبناء الشعب في كل جزء من الوطن، حيث عدّ الأمير فيصل أن هذه التوجيهات منطلق لمشروع جمعية التشكيليين الذي اتخذت (أصالة ورؤية قائد) عنوانًا لها داعيًا الله للجميع بالتوفيق.
رسم بالكلمات لأعضاء المجلس
وقد عبر أعضاء مجلس إدارة الجمعية عن تفاعلهم مع الفكرة والعنوان حيث تحدَّثت الدكتورة منال الرويشد نائب الرئيس قائلة:
قائد مسيرة هذا الوطن المعطاء أعطى وصاياه الحكيمة لأصحاب الفكر والثقافة والإعلام، ومن ضمن ما قال رعاه الله (يجب أن نربي شبابنا من أبناء وبنات أن يعرفوا ويتأكَّدوا ما هي أهمية بلدهم). فتأمل هذه الوصية عميق الأثر لتأصيل التمسك بالدين والولاء للمليك وحب الوطن والانتماء له وتأسيس هذا من خلال التربية التي يمارسها كل مسؤول ومواطن في المملكة من أجل الشباب من أجل جيل اليوم رواد المستقبل، وهذا بدوره يجعل على الجمعية السعودية للفنون التشكيلية مسؤولية كبيرة لتمارس دورها بتصميم وتنفيذ البرامج والمشروعات التي تسهم بشكل مباشر في تشكيل فكر وثقافة الشباب نحو بلدهم وحبه ومعرفة أهميته لديهم ولدى الشعوب الأخرى لكونه قبلة الحرمين الشريفين.
* كما تحدث الفنان عبدالله شاهر قائلاً: لا شك أن الفن عنوان لرؤية ومعرفة وتقييم الأمم وذلك من خلال ما تقدمه وتطرحه شعوبها من إرث حضاري واستلهام لكل مكوناتها الثقافية التي تُعبر عن قيمة تلك الشعوب، وما جاء في كلمة مواطن هذا البلد المخلص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي لا يبخل بدعمه وتوجيهه لكل أبناء وبنات الوطن وما جاء من حرصه -حفظه الله- على أن تزداد لحمة الوطن وأبنائه منحت الفنانين مصادر تعبير يحملون من خلالها على عاتقهم تقديم رسالتهم الصادقة من خلال أعمالهم في تجسيد ذلك التلاحم والمحبة التي تجدها حاضرة في أغلب الأعمال.
* الفنان أحمد حسين قال: إن ما تطرق له خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية من توجيه للتمسك بالعقيدة والالتحام الوطني وتأكيده -حفظه الله- للتعاون وبذل الجهد في العمل، وما أشار إليه من استقرار لوطن وما يعيشه من أمن وأمان بتكاتف الحكومة والشعب تشكل مصادر تعبير لكل مبدع في المقالة والقصيدة كما هي أيضًا سبل إبداع للفنانين التشكيليين، وهذا ما وضعته جمعية التشكيليين نصب أعين الفنانين لتكون تلك العبارات عناوين لكل فنان محب مليكه ووطنه تنطبع في كل لمسة لون على جبين الوطن.
الدكتور صالح خطاب يضيف بالقول: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- أقوى شخصية في العالم العربي أتى نتيجة ما يمتلكه -حفظه الله- من نبوغ وتاريخ طويل في الإدارة والحكم والإعلام والثقافة والفنون والعلوم. وأن لقاءه -حفظه الله- مع رجال الفكر والثقافة والإعلام بداية هذا الشهر ومصافحتهم ليده الكريمة، يجسد الاهتمام بدور المثقفين والفنانين والمفكرين في توثيق الإنجاز والوفاء للتاريخ الوطني منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- والاستفادة منه في لحمة أبناء هذا الوطن الغالي.
* كما قال الفنان صالح النقيدان: الأصالة عنوان ثابت على القيم ودليل رسوخ الدولة في جميع المحافل فتمسكنا ولله الحمد والثناء بعقيدتنا الإسلامية نبراس كل أصل وولاة أمر هذه الدولة منذ نشأتها إلى يومنا هذا راسخة قوية لا يهزها أي عامل من عوامل التأثير، ارسي دعائمها جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز وسار على خطاه جميع أبنائه الذين توالوا على الحكم إلى أن وصل إلى الحكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- كان مثالاً رائعًا للقائد البعيد في تطلعاته، حتى أصبحت المملكة في عهده وما يوليه من الاهتمام بشعبة ورعاية مصالحهم حديث الدول في الأوساط السياسية وما عاصفة الحزم إلا دليلاً على قوة واهتمام المملكة بجيرانها وكف يد المغتصب وإثبات الحق لأهله. ومن هنا أصبح استلهام عنوان (أصالة ورؤية قائد) مجالاً رحبا للتعبير عن المليك وقيادته للوطن.
* وقال الفنان ناصر الموسى: بداية نجدد العهد والولاء والسمع والطاعة لقائد البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده ولولي ولي عهده أمد الله في أعمارهم وأيدهم بنصره وتوفيقه.
ثم الشكر لقائد العزم والحزم أن منح المثقفين والفنانين ورجال الفكر والأدب والإعلام جزءًا من وقته الثمين، حيث ألقى الملك القائد كلمة وضع فيها النقاط على الحروف تعتبر نبراسًا يحتذى به وخطة تقود الفكر الإبداع والفن في بلادنا إلى التقدم في سلم الفكر والأدب العالمي التي ركزت على الأصالة التي تؤكد وتركز على ما يحقق لنا الحضور على خريطة الثقافة والفكر العالميين، ولا يخفى على المتابعين للمفكرين العالمين من أدباء وفنانين لم يقدر لهم الوصول إلى العالمية إلا بالاتكاء على الأصالة المحلية.
فها هو القائد الوالد الملك سلمان يضعنا أمام مسؤولية عظيمة ومهمة كبيرة نبراس لأبناء الوطن، والفن التشكيلي السعودي ذي خصوصية تميزه عن غيره متى ما ستشعر الفنان الدور الملقى على عاتقه الفن المعبر عن أصالتنا وموروثنا الوطني والإسلامي العظيم.. فشكرًا لك أيها الملك الإنسان سلمان بن عبد العزيز دمت قائدًا عازمًا وحازمًا.
* من جانبه قال الفنان صديق واصل: إن الاهتمام الذي توليه قيادتنا الحكيمة والرشيدة لأصحاب الفكر والمثقفين والأدباء تمثل في لقاء خادم الحرمين الشريفين بإخوانه وأبنائه المثقفين والأدباء والفنانين لقاء يمثل أهمية كبرى ومجال فخر واعتزاز لكل من يعيش على أرض هذا الوطن الشامخ، وهذا الأمر يحمل المثقفين والأدباء والفنانين والإعلاميين رسالة عظيمة نحو الدين والأمة ونحو البلاد ليتم تمثيلها أجمل وأفضل تمثيل.