ميونيخ - (د ب أ):
دافع كارل هاينز رومينيجه الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ الألماني عن القائمين على تنظيم بطولة كأس العالم 2006 أمام اتهامهم بشراء أصوات عام 2000 للفوز باستضافة المونديال.وقال رومينيجه متحدثا عن مسؤولي اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2006 والذي أسند بشكل مفاجئ لألمانيا عام :2000 «أعرف فرانز بيكينباور وفولفجانج نيرسباخ منذ وقت طويل وهما من الرجال الذين يحترمون كلمتهم وقد أكدا مع وزير الداخلية في ذلك الحين اوتو شيلي بشكل حاسم أن الاتهامات غير صحيحة».
وكانت مجلة «ديرشبيجل» الألمانية قد نشرت في عددها الصادر هذا الأسبوع معلومات تفيد بأن القائمين على اللجنة التنظيمية للمونديال فتحوا حسابا سريا قام روبرت لويس دريفوس مدير شركة أديداس للمنتجات الرياضية بوضع مبلغا ماليا فيه قدر بالملايين، وهو المبلغ الذي خصص تحديدا لشراء أربعة أصوات أسيوية من أصل 24 صوتا داخل اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». ونفى كل من بيكينباور وشيلي ونيرسباخ الذي يترأس الاتحاد الألماني لكرة القدم حاليا الاتهامات المذكورة بشكل قاطع.وأصدر بيكينباور أحد أبرز اللاعبين الألمان على مر التاريخ بيانا مطلع الأسبوع الجاري قال فيه: «لم أعط أحدا أمولا ليشتري حق استضافة مونديال 2006 وأنا متأكد أن أحدا من باقي أعضاء اللجنة قام بهذا الأمر».يذكر أن بيكينباور ترأس نادي بايرن ميونيخ الألماني في الفترة ما بين عامي 1994 و.2009وقال رومينيجه أنه يعتبر الاتهامات «غير معقولة» ورغم أنه لم يحضر أي من اجتماعات اللجنة المنظمة، أكد قائلا: «أصدق الأشخاص الذين أقروا ببراءتهم بطريقة حاسمة ومقبولة».