الموضوعات الأكثر
قال محلل الجزيرة القانوني: إن الحكم البحريني نواف شكر الله لم يكن بأفضل من الحكام الذين أداروا مباريات سواء للفرق السعودية أو للمنتخب قد واصل المستوى الفني الضعيف وأغفل ركلتي جزاء للهلال الأولى في الدقيقة 43 بعد أن قام مدافع الأهلي الإماراتي بالدفع بتهور على وجه لاعب الهلال الكوري كواك كان الواجب احتساب ركلة جزاء بطاقة صفراء، الركلة الثانية التي لم يعلن عنها كانت في الدقيقة 56 و23 ثانية عندماكان هناك إعاقة واضحة لمهاجم الهلال كارلوس.. الشيء الغريب أن الحكم احتسب مخالفة على المهاجم وهذا لم يحصل إذاكان لا بد ولم تحتسب ركلة جزاء اترك اللعب بدلاً من هذا القرار الغريب. أيضاً تساهل مع لاعبي الأهلي الإماراتي أثناء الاعتراض ومنح لاعبي الهلال ناصر الشمراني بطاقات صفراء غير مستحقة، أيضاً لم يحسن تقرير الوقت بدل الضائع واحتسابه خمس دقائق بدل ضائع غير صحيح.
عموماً الحكام في آسيا لا يزالون دون المستوى ولم تحل تلك المشكلة التي تضرر منها الهلال بشكل خاص والمنتخب أيضاً لم يسلم منها. اتحاد الكرة لا يزال ضعيفا جداً أمام هذه المهازل التحكيمية وثبت وبشكل قاطع بأن أحمد عيد والأعضاء المتواجدين في لجان الاتحاد الآسيوي دورهم صوري وهم يبحثون فقط عن الكراسي دون مصلحة أندية الوطن ولو كنت مكان ممثل الاتحاد السعودي لكرة القدم عضو لجنة الحكام في لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي علي الطريفي لقدمت استقالتي أو أرسلت مذكرة احتجاج على الأقل. ما يحصل يجب عدم السكوت عليه من سنوات والحكام يتسببون في خروج الفرق السعودية ويحرمونهم من البطولات.
رئيس الاتحاد الآسيوي تفكيره في هذه الأيام الترشح لرئاسة الفيفا وأكيد أحمد عيد مجهز نفسه للتصويت له ما دام هو عضو ورئيس إحدى لجان الاتحاد الآسيوي.
