الإسرائيليون يقتلون الفلسطينيين في الشوارع بدم بارد ثم يصنعون الأدلة..! ">
رام الله - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
واصل الشبان والأطفال والفتية الفلسطينيين يوم أمس ثورة الغضب في وجه الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه الطغاة ،حيث قُتل إسرائيليان وأصيب ما لا يقل عن 23 في ثلاث عمليات وقعت صباح أمس الثلاثاء اثنتان منهم متزامنتان نفذها فلسطينيون بالقدس المحتلة ومدينة رعنان داخل اسرائيل.. واستشهد شاب فلسطيني واصيب زميله بجروح خطيرة فيما قُتل اسرائيليان وأصيب أكثر من تسعة خلال عملية اطلاق نار وطعن نفذها الاثنان داخل حافلة اسرائيلية في جبل المكبر بالقدس.. ووفقا للمصادر الاسرائيلية فان منفذي العملية هما شابان (22عاما،و23عاما)احدهما يحمل سكينا والآخر يحمل مسدسا وشرعا في اطلاق النار وطعن ركاب الحافلة اسفرت عن استشهاد احد المنفذين واصابة الاخر فيما قُتل اثنان اسرائيليان من ركاب الحافلة .
وذكرت وسائل الإعلام الاسرائيلية المختلفة أن فلسطينيا أطلق النار على ركاب حافلة إسرائيلية قرب حي جبل المكبر في القدس، ما تسبب بإصابة 16 مستوطن بجراح بالغة وخطيرة ومتوسطة.
وفي منطقة أخرى بالقدس وبحي «بيت إسرائيل» الاستيطاني أُصيب عدد من المستوطنين الاسرائيليين بجراح خطيرة ومتوسطة بعملية دهس وطعن، وأعلنت الشرطة أن 5 جرحى أصيبوا بجراح خطرة بالعملية.
ووفقا لذات المصادر استشهد فلسطيني وقُتل اسرائيلي واصيب عدد من الاسرائيليين بجروح في عملية دهس في موقف للحافلات في القدس فقد ترجل السائق الفلسطيني من سيارته وبيده سكينا وطعن عددا من الاسرائيليين قبل ان يطلق عليه النار ويستشهد.
وكان فلسطيني أُصيب صباح أمس الثلاثاء بجراحٍ خطيرة بعد عملية طعن نفذها ضد إسرائيليين اثنين في نفس المدينة، وصفت جراح أحدهما بالخطيرة ..وقالت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي: إن الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى المكان وأطلقت النار منفذ العملية واصابته مباشرة. وكان شاب فلسطيني استشهد مساء الاثنين بعد اطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال بزعم محاولته خطف سلاح جندي داخل حافلة غرب القدس المحتلة.. وادعت الشرطة الاسرائيلية أن الشاب حاول خطف سلاح جندي ومع عدم تمكنه حاول خنقه مشهراً سكين متسببا للجندي بجروح طفيفة.
وزعمت أن الحافلة توقفت عن السير وقام اسرائيلي متواجد على متنها بالاشتباك مع الشاب في اثناء تقدم قوة من الشرطة كانت قريبه من المكان وتمكن الشاب من الامساك بسلاح احد افراد قوة الشرطة قبل أن يطلق عليه جنود الاحتلال النيران ليعلن عن مقتله على الفور..
واستشهد مساء «الاثنين» طفل فلسطيني واصيب آخر بعد أن بادرتهما قوات الاحتلال بإطلاق النار، بحجة تنفيذيهما عملية طعن في مستوطنة «بسغات زئيف» المقامة على اراضي قرية حزمة شمال مدينة القدس المحتلة.. ووفقا للرواية الاسرائيلية اصيب مستوطنان اسرائيليان في عملية الطعن احداهما بجراح شديدة الخطورة، والآخر بجراح وصفت بالمتوسطة نقلا على اثرها الى مستشفى هداسا . ويتبين من فيديوهات عمليات الإعدام للشبان والأطفال الفلسطينيين أن الاسرائيليون يقتلون الفلسطينيين في الشوارع بدم بارد ثم يصنعون الادلة..!
ووفق إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية فقد ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية هَبَّة أكتوبر ، إلى 30 شهيداً، ثلثهم من الأطفال .. إضافة إلى أكثر من 1500 مصاب بالرصاص.